يعيش لبنان أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية متفاقمة، تهدد بانهيار الدولة. ففي مجال السياسة، تستمر الأزمة الرئاسية منذ أكثر من 6 أشهر، حيث يرفض حزب الله تسمية مرشح توافقي، ويسعى إلى فرض مرشحه على الساحة السياسية. وفي مجال الاقتصاد، يعاني لبنان من انهيار اقتصادي حاد، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها، وأصبح معظم اللبنانيين تحت خط الفقر. كما تتفاقم أزمة النازحين السوريين، حيث يُقدّر عددهم بنحو 1.5 مليون شخص، ويشكلون عبئًا كبيرًا على الدولة اللبنانية.


كتب الصحافي والمحلل السياسي سمير سكاف: 

 

رئاسيات

"الحوار في رئاسة الجمهورية": 
عرف يسعى حزب الله لتكريسه لإلغاء رئاسة الجمهورية وإلغاء انتخاباتها (عندما لا يكون قادراً على انتخاب مرشحه)، لتعيين "وكيل للجمهورية" بدلاً من الرئيس ينفذ ما يمليه عليه سلفاً!

نصاب الجلسات الرئاسية:
عملية ابتزاز مستمرة للشعب وللمعارضين بهدف إخضاعهم لمشيئة حزب الله لاختيار مرشح قريب منه!

 

نزوح

النزوح السوري في لبنان:
عملية سياسية يبعد بها النظام السوري خصومه، يستبدل بها استهلاك بنية سوريا التحتية وثرواتها باستغلال بنية لبنان التحتية وثرواته. ويُدخل بها مؤيدوه الفريش دولار الى سوريا من مساعدات الأمم في لبنان! مما يؤدي بالنهاية الى تحويل لبنان فعلياً الى محافظة سورية.

مكتومي القيد: 
هم مولودون جدد من النازحين السوريين (بمعظمهم)، عددهم بين 300.000 و 400.000 شخص، سينالون لاحقاً الجنسية اللبنانية! 

 

شؤون مالية

تعاميم مصرف لبنان:
قرارات تغطي المصارف لتبقى متمنعة عن إعادة أموال المودعين.

محاربة الفساد:
حملة إعلانية للطبقة السياسية الحاكمة لتبييض صفحات فسادها!

خطة نهوض اقتصادي:
عملية خداع يُراد منها إقناع الشعب اللبناني بإمكانية بناء الدولة بوجود الفساد والفاسدين وبقاء سلاح حزب الله وسلاح المخيمات والسلاح المتفلت وبقاء النازحين وعدم إعادة أموال المودعين...

 

شؤون محلية - "إقليمية"

شعب، جيش، مقاومة:
معادلة إقليمية تقسيمية، يُراد منها الإبقاء على سلاح حزب الله خارج متناول الشعب والجيش لتحقيق مصالح محور "الممانعة"!

رفض التطبيع مع العدو الاسرائيلي:
هو سير حزب الله خلف الدولة اللبنانية بعملية التنازل عن الخط 29 وإهداء العدو حوالى 1500 كم مربع في البحر وتوقيع وثيقة تذكر "دولة اسرائيل" 22 مرة!

رعاية المجتمع الدولي:
هو جعل لبنان صندوق بريد وورقة تفاوض مع المحور الإيراني!

 

حكوميات

العمل الحكومي:
قرارات مجرمة يتخذها أغبياء بزيادة دائمة للتعرفات والضرائب على أناس من دون دخل! وتَمَنُع الأغبياء عن إيجاد حلول حقيقية!

حكومات الوفاق الوطني:
تركيبات نفاق تهدف الى المحاصصة المذهبية والى تقاسم ثروات البلاد بين حفنة من زعماء المذاهب.


المصدر : الشفافية نيوز