تحدث عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس عن الهزات الأرضية التي ضربت جيبوتي وشعر بها السكان في اليمن، مؤكداً من جديد أن وقوع هزات صغيرة في عدد من البلدان العربية هو أمر محتمل بسبب ما خلفه زلزال تركيا من تغيير في توزيع الضغط التكتوني.


وضرب سواحل جيبوتي، صباح يوم الخميس، زلزال بلغت قوته 4.7 بمقياس ريختر.وأتت تلك الهزة المتوسطة بعد 240 كم من سواحل عدن، حيث شعر بها بعض مناطق محافظتي تعز وإب وسط اليمن، فيما لم تسجل أي أضرار مادية أو بشرية.

في حين علق هوغربيتس على الأمر، قائلاً بتغريدة على حسابه في منصة إكس (تويتر سابقاً): “هزتان متوسطتان في جيبوتي”.كما أضاف شارحاً: “وفقاً لما ذكرت في فبراير، أدى الزلزال الكبير الذي ضرب تركيا إلى تغيير مهم في توزيع الضغط التكتوني حول الصفيحة العربية. لذا يمكن الشعور ببعض الهزات الصغيرة في الأماكن التي لا تتعرض لها عادة”.

ويشار إلى أن هوغربيتس كان قد أثار الكثير من الجدل خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب، الذي وقع فجر 9 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.

وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمال وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوثه قبل 3 أيام من وقوعه، إلا أن العلماء في هذا المجال يصرون على عدم إمكانية التنبؤ بزمان وقوع الزلازل والهزات الأرضية على الإطلاق.

 

تجددت الجدل حول تنبؤات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، بعد أن علق على الهزات الأرضية التي ضربت جيبوتي وشعر بها السكان في اليمن.

ويؤكد هوغربيتس أن وقوع هزات صغيرة في عدد من البلدان العربية هو أمر محتمل بسبب ما خلفه زلزال تركيا من تغيير في توزيع الضغط التكتوني.

ويرى خبراء في الجيولوجيا أن زلزال تركيا كان زلزالاً كبيراً، وتسبب في تغييرات كبيرة في طبقات الأرض، ومن الطبيعي أن تؤدي هذه التغييرات إلى حدوث هزات أرضية في مناطق أخرى.

ويشير الخبراء إلى أن تنبؤات هوغربيتس ليست دقيقة، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل مطلق، إلا أن تأكيده على احتمال وقوع هزات أرضية في عدد من البلدان العربية أمر يدعو إلى الحذر والاستعداد.

 

من المهم أن تأخذ الدول العربية بعين الاعتبار تنبؤات هوغربيتس، وأن تستعد لمواجهة احتمال وقوع هزات أرضية في مناطقها.


المصدر : الشفافية نيوز