أثنى الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد على إنجاز ولي العهد محمد بن سلمان في توطين صناعة السيارات الكهربائية في السعودية وعلق على افتتاح مصنع "لوسيد" في جدة، الذي سينتج 155 ألف سيارة بالكامل بحلول عام 2025. هذا المصنع يعد إضافة مهمة للصناعة السعودية ويعكس التزام المملكة بتحقيق رؤية 2030. تلقى المشروع ترحيبًا وإشادة واسعة من المجتمع الدولي ويعزز مكانة السعودية في صناعة السيارات الكهربائية.


في تطور مهم يُعد محطةً لصناعة السيارات في المملكة العربية السعودية، أثنى الأمير السعودي عبد الرحمن بن مساعد على الجهود المبذولة من قبل ولي العهد محمد بن سلمان في توطين صناعة السيارات الكهربائية في البلاد.

تعبيراً عن تقديره لهذا الإنجاز الكبير، قام الأمير بن مساعد بنشر تعليق على حسابه الشخصي في منصة "إكس"، حيث أعرب عن إعجابه بالتقدم الكبير الذي تم تحقيقه في هذا المجال. وقال في تعليقه: "ليلة أمس تم تدشين مصنع لوسيد في جدة الذي سينتج 155 ألف سيارة مصنعة بالكامل في السعودية بحلول 2025.. محمد بن سلمان إذا قال فعل".

مصنع "لوسيد" هو مشروع استثماري هام افتتح رسمياً في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالقرب من جدة. يعد هذا المصنع الأول من نوعه لشركة "لوسيد" على الصعيدين الوطني والإقليمي، وهو يمثل تطوراً كبيراً في صناعة السيارات في المملكة العربية السعودية.

في مرحلته الأولى، سيتم تجميع قطع المركبات في المصنع، والتي ستصل من الولايات المتحدة، وذلك بمشاركة شركة "أرامكو" السعودية وشركة "لوسيد" الأمريكية. ومن المتوقع أن يشهد المصنع تدريجياً توسعاً ليصبح قادراً على إنتاج ما يصل إلى 155 ألف سيارة بالكامل في السعودية بحلول عام 2025.

لاحظت التعليقات الإيجابية التي انتشرت بشأن هذا المصنع الجديد وأهميته في تعزيز الصناعة والاقتصاد السعودي. وقد أثنى الكثيرون على الجهود المستدامة التي يبذلها ولي العهد محمد بن سلمان في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز الصناعات الحديثة، مما يشير إلى التزامه بتحقيق رؤية المملكة 2030. هذا الإنجاز يظهر أيضاً التفاعل الإيجابي بين القطاعين العام والخاص في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز مكانة المملكة على الساحة العالمية في صناعة السيارات الكهربائية.


المصدر : الشفافية نيوز