توفي سعد الدين إبراهيم، الأستاذ والباحث المصري المعروف في علم الاجتماع السياسي، عن عمر يناهز 84 عامًا. إبراهيم كان من أبرز المعارضين للرئيس الراحل حسني مبارك وشهدت حياته العديد من الانتقامات السياسية، حيث تم اعتقاله ومحاكمته بتهم مثل التجسس والإساءة لصورة مصر. ورغم ذلك، تمت إعادة تقييم التهم وبرؤيته منها بمرور الوقت. إبراهيم يعتبر واحدًا من رواد حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر، وقد ترك إرثًا حافلاً في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية.


ترك إبراهيم إرثًا حافلاً في مجال حقوق الإنسان والدفاع عن القيم الديمقراطية والمجتمع المدني في مصر.

ولد سعد الدين إبراهيم عام 1938 في محافظة الدقهلية بمصر، وقام بدراسة علم الاجتماع في جامعة القاهرة وحصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع السياسي. قاد حركة المجتمع المدني المصري وسعى لتعزيز حقوق الإنسان والتنمية.

خلال مسيرته الأكاديمية، تناول إبراهيم العديد من القضايا المهمة مثل دور الجماعات الإسلامية في السياسة المصرية وحقوق الأقليات. وفي العام 2000، تعرض للاعتقال ووجهت له تهم التجسس لصالح الولايات المتحدة.

رغم توجيه تهمة التجسس له، إلا أن محكمة النقض المصرية برأته من جميع التهم الموجهة له وسط تأييد وتقدير من منظمات حقوق الإنسان. تاركًا وراءه إرثًا حضاريًا غنيًا في ميدان حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مصر.


المصدر : الشفافية نيوز