يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين الشهر المقبل، في إطار تعزيز الشراكة بين البلدين، ولمواجهة التفوق الأميركي في قيادة القضايا العالمية. وتأتي الزيارة في ظل اختلافات قائمة بين البلدين حول ملفات عديدة، مثل أوكرانيا وطريقة فرض النفوذ في العالم.


 

يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين الشهر المقبل، على هامش قمة الحزام والطريق، لتكون بذلك أول رحلة خارجية له منذ صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.

تأتي زيارة بوتين للصين في وقت تشهد فيه العلاقات بين روسيا والغرب تدهورًا حادًا، بسبب الحرب في أوكرانيا. وقد فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عقوبات اقتصادية واسعة النطاق على روسيا، في محاولة لإجبارها على الانسحاب من أوكرانيا.

وفي المقابل، عززت روسيا علاقاتها مع الصين، التي تعتبرها حليفًا استراتيجيًا. وقد تعهدت بكين بدعم روسيا في مواجهة العقوبات الغربية.

تهدف زيارة بوتين للصين إلى تحقيق عدة أهداف، منها:

تعزيز الشراكة بين روسيا والصين، في إطار مواجهة التفوق الأميركي في قيادة القضايا العالمية.
بحث سبل التعاون بين البلدين في مواجهة العقوبات الغربية.
تنسيق المواقف بين روسيا والصين بشأن القضايا الإقليمية والدولية.




المصدر : الشفافية