في ظل الجمود السياسي الذي يحول دون انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، شهدت البلاد تطورات أمنية محدودة في جنوب لبنان، حيث أنهت القوة الفلسطينية المشتركة انتشارها في حي التعمير داخل مخيم عين الحلوة، ونجحت مديرية المخابرات في تحرير مواطن مخطوف في البقاع. أما على الصعيد السياسي، فقد التقى رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض بالسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وشدد على ضرورة انتخاب رئيس جديد بعيداً عن منطق الهيمنة والتعطيل. كما شدد النائب ميشال الدويهي على أن المجلس النيابي ليس ملك الرئيس نبيه بري، مطالباً بإجراء انتخابات رئاسية سريعة.


شهد لبنان جموداً سياسياً منذ بدء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر 2016، حيث فشلت القوى السياسية في الاتفاق على انتخاب خلف له بعد انتهاء ولايته في 31 أكتوبر 2022. هذا الجمود السياسي عرقل إجراء الإصلاحات اللازمة لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها منذ عام 2019.

التطورات الأمنية:

في ظل هذا الجمود السياسي، شهد لبنان تطورات أمنية محدودة خلال الفترة الماضية. في جنوب لبنان، أنهت القوة الفلسطينية المشتركة انتشارها في حي التعمير داخل مخيم عين الحلوة، وذلك بعد اتفاق بين الفصائل الفلسطينية المتصارعة. كما نجحت مديرية المخابرات في تحرير مواطن مخطوف في البقاع.

التطورات السياسية:

على الصعيد السياسي، التقى رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض بالسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا، وشدد على ضرورة انتخاب رئيس جديد بعيداً عن منطق الهيمنة والتعطيل. من جانبه، شدد النائب ميشال الدويهي على أن المجلس النيابي ليس ملكاً للرئيس نبيه بري، مطالباً بإجراء انتخابات رئاسية سريعة.

كما جدد رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان التأكيد على أن انتخاب رئيس للجمهورية يشكل باباً للحل إذا ما اقترن بخريطة طريق للحكم، وشدد على أن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي لم ينته.

الوضع الاقتصادي:

يعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار الأميركي، ووصل معدل التضخم إلى 700%. هذه الأزمة أدت إلى تفاقم الفقر والبطالة، وتسببت في هجرة واسعة لللبنانيين.


المصدر : المركزية