أثارت الحرب الأهلية السودانية مخاوف دولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يُزعم ارتكابها من قبل كلا الجانبين المتحاربين. في 19 أغسطس، طلبت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إجراء تحقيق في هذه الانتهاكات.


أثارت الحرب الأهلية في السودان، التي اندلعت في أبريل الماضي، مخاوف دولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يُزعم ارتكابها من قبل كلا الجانبين المتحاربين.

في التفاصيل، طلبت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وألمانيا من مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إجراء تحقيق في هذه الانتهاكات.

تستند الدعوة إلى تقارير عن استخدام الجيش السوداني للمدفعية الثقيلة والضربات الجوية في المناطق المدنية، وعن ارتكاب قوات الدعم السريع أعمال نهب وعنف جنسي ضد المدنيين.

تطالب الدول الأربع الأمم المتحدة بتشكيل مهمة تقصي حقائق مستقلة للتحقيق في هذه المزاعم وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي.

واندلعت الحرب الأهلية في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهي قوة شبه عسكرية تدعمها الحكومة.

إذا ثبتت صحة التقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان، فستكون هذه انتهاكات خطيرة يجب محاسبة المسؤولين عنها.