مرت 60 يومًا على اغتيال القيادي في "القوات اللبنانية" الياس الحصروني في عين إبل. تم محاولة تصوير الحادث على أنه حادث سير، ولكن الأدلة تشير إلى اختطاف وقتل مدبر. التوتر الأمني يتصاعد في لبنان، والغموض يحيط بإمكانية تحقيق العدالة في ظل النفوذ السياسي. الجريمة قد تكون رسالة للمعارضين لقوى الأمر الواقع. الحصروني يبقى قضية بانتظار الحقيقة والعدالة.


 

رغم مرور 60 يومًا على جريمة اغتيال القيادي في "القوات اللبنانية" الياس الحصروني في بلدته عين إبل، إلا أن الحقيقة ما زالت مخفية وتتطلب كشفًا رسميًا عن نتائج التحقيق. تبيّن أن محاولة تمويه الرأي العام بتصوير الحادث كحادث سير كانت محاولة فاشلة، حيث تظهر الأدلة الواضحة على عملية اختطاف وقتل مدبرة.

تصاعد التوتر الأمني في مناطق جنوب لبنان وبقاعها في ظل غياب الرئاسة عن المشهد، وتقدمت القوات الأمنية لتهدئة الأوضاع، لكن غياب التوجيهات الرئاسية يثير مخاوف من تدهور الأمن. يطرح السؤال الآن حول إمكانية تحقيق العدالة في هذه الجريمة وسط غموض الموقف السياسي والأمني.

إن تصاعد التوتر وغياب العدالة يشيران إلى أن قوى الأمر الواقع في لبنان تمتلك نفوذًا كبيرًا، وقد تكون هذه الجريمة محاولة لتصفية الحصروني ورسالة لكل من يعارض هذه القوى. إلى أن يتم الكشف عن الجريمة وتحقيق العدالة، ستبقى الحصروني قضية لا تزال تنتظر الحقيقة والعدالة.


المصدر : المركزية