أدانت السعودية بشدة الهجمات الإرهابية في باكستان وأعربت عن تضامنها معها. وزارة الخارجية السعودية نددت بالعنف والإرهاب في بيان، مؤكدة دعمها لنبذ العنف. قدمت السعودية تعازيها لذوي الضحايا وتمنت الشفاء للمصابين. هذا يعكس علاقاتها الثنائية القوية مع باكستان والتزامها بمكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار.


المملكة العربية السعودية أدانت بشدة واستنكرت الهجمات الإرهابية الجبانة التي وقعت في أقاليم باكستان يوم الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأبرياء. وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، أكدت المملكة على موقفها الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب في جميع أنحاء العالم، معربة عن تضامنها التام ووقوفها إلى جانب باكستان وشعبها في هذا الحدث الأليم.

وقدّمت الوزارة خالص تعازي المملكة ومواساتها لأسر وذوي الضحايا، وللحكومة والشعب الباكستاني، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. تأتي هذه الإدانة والتضامن تعبيرًا عن العلاقات الثنائية القوية بين المملكة العربية السعودية وباكستان، وتأكيدًا على التعاون الوثيق بين البلدين في مجالات متعددة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وتسعى المملكة وباكستان إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجموعة متنوعة من القضايا الإقليمية والدولية، بهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل المشترك من أجل مكافحة التطرف والإرهاب والتصدي لأي تهديد يمكن أن يعرض سلامة وأمن البلدين والمنطقة بشكل عام للخطر.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات الإرهابية تعد جزءًا من تحديات الأمن العالمية التي تواجهها مجتمعات العالم، وتؤكد الحاجة الماسة للتعاون الدولي والتنسيق في مجابهة هذه التهديدات الخطيرة التي تستهدف أمن واستقرار الدول والمناطق.

هذا البيان يجسد التزام المملكة العربية السعودية بمكافحة الإرهاب والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي والدولي، ويشير إلى أهمية تضافر الجهود الدولية للقضاء على هذه الآفة الخطيرة وضمان حماية المدنيين والمجتمعات من أي تهديد إرهابي.


المصدر : الشفافية