جامعة الـ"AUCE" تمتنع عن تسليم الشهادات الجامعيّة لطلابها!
30-09-2023 01:28 PM GMT+03:00
وتمثل هذه الأزمة مثالاً على المشكلات التي تواجه التعليم العالي في لبنان، والتي تؤثر بشكل سلبي على مستقبل الطلاب ومستقبل التعليم في البلاد.
يعود سبب الأزمة إلى تغييرات في إدارة الجامعة، حيث اشترت السيدة ريما قلعاوي أرملة مؤسس الجامعة حصة الأغلبية فيها، وقامت بتغيير مجلس أمناء الجامعة، ورفضت وزارة التربية اللبنانية تعيين مجلس الأمناء الجديد.
ونتيجة لذلك، لم يتمكن نائب رئيس الجامعة المخول بالتوقيع على الشهادات من الحضور إلى الجامعة واستلام مسؤولياته، مما أدى إلى تعطل عملية إصدار الشهادات.
وعليه, تضرر الطلاب العراقيون بشكل كبير من هذه الأزمة، حيث أنهم دفعوا مبالغ كبيرة للدراسة في الجامعة، ولم يتمكنوا من الحصول على شهاداتهم حتى الآن.
وقد أدى ذلك إلى حرمانهم من فرص العمل والتقدم في حياتهم المهنية، كما أدى إلى إثارة مخاوفهم بشأن مستقبلهم الدراسي.
في هذا السياق, يطالب الطلاب العراقيون بتدخل الجهات الحكومية العراقية واللبنانية لحل هذه الأزمة، وإصدار شهاداتهم في أسرع وقت ممكن.
كما يطالبون بإجراء إصلاحات جذرية في نظام التعليم العالي في لبنان، لضمان حصول الطلاب على تعليم جيد وشهادات معتمدة.
تتمثل الآثار المترتبة على الأزمة على الطلاب العراقيين في الآتي:
*حرمانهم من فرص العمل والتقدم في حياتهم المهنية: تتطلب العديد من الوظائف والبرامج التعليمية شهادة جامعية، وبالتالي فإن عدم حصول الطلاب العراقيين على شهاداتهم سيؤثر سلباً على فرصهم في الحصول على عمل أو الالتحاق ببرامج تعليمية أخرى.
*إثارة مخاوفهم بشأن مستقبلهم الدراسي: يشعر الطلاب العراقيون بالقلق بشأن مستقبلهم الدراسي، حيث لا يعرفون ما إذا كانوا سيتمكنون من استكمال دراستهم أو الحصول على شهادات معتمدة.
*التأثير على سمعة الجامعة: ستؤثر هذه الأزمة سلباً على سمعة الجامعة، مما سيجعلها أقل جاذبية للطلاب الدوليين.
إذًا, تمثل أزمة طلاب الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم في لبنان مثالاً على المشكلات التي تواجه التعليم العالي في لبنان. وتتطلب هذه المشكلات تدخلاً عاجلاً من الجهات الحكومية اللبنانية والجهات الدولية المعنية بجودة التعليم العالي.
المصدر : الديار