سجلت أسعار الذهب تراجعات أسبوعية وشهرية وفصلية، وذلك في ظل التوقعات بأن يتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خطوات إضافية لتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة.


تزيد أسعار الفائدة الأعلى من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر المقوم بالدولار والذي لا يدر عائدا.

وخلال الأسبوع الماضي، هبط المعدن الأصفر بنسبة بلغت 3.98 بالمئة، ليصل إلى 1848.63 دولار للأونصة.

وفي شهر، تراجعت أسعار الذهب بنسبة بلغت 4.59 بالمئة.

كما بلغت نسبة الهبوط 3.12 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري.

وفي آخر تداولات الشهر، الجمعة، تراجع الدولار عن ذروة عشرة أشهر كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية عن ذروة 16 عاما، إلا أن أسعار الذهب هبطت عززت من تراجعها.


يرجع تراجع أسعار الذهب إلى التوقعات بأن يتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خطوات إضافية لتشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة، بما في ذلك رفع أسعار الفائدة.

وتزيد أسعار الفائدة الأعلى من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، مما يجعله أقل جاذبية للمستثمرين الذين يبحثون عن عائد.

كما أدت المخاوف من ركود اقتصادي عالمي إلى تراجع أسعار الذهب، حيث يُنظر إلى الذهب على أنه أصل آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.

 

من المتوقع أن يستمر الذهب في التراجع في ظل التوقعات بمزيد من تشديد السياسة النقدية الأميركية.


المصدر : الشفافية نيوز