قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم السبت، إنها اعتقلت مسؤولين كبار في تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا، في عمليتين عسكريتين منفصلتين.


 

في العملية الأولى، نفذت قوات أميركية هجوما بالهليكوبتر في شمال سوريا يوم 28 أيلول وألقت القبض على ممدوح إبراهيم الحاجي شيخ، وهو مسؤول مالي في التنظيم.

وفي العملية الثانية، اعتقلت القوات الأميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أبو هليل الفدعاني، وهو مسؤول العمليات والتسهيلات في التنظيم.

 

تأتي هذه الاعتقالات في إطار الجهود الأميركية المستمرة لهزيمة داعش في سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، تروي غارلوك، إن "القبض على مسؤولين في داعش مثل الفدعاني، يزيد من قدرتنا على تحديد واستهداف وإزالة الإرهابيين من ساحة المعركة"، مؤكدا أن القوات الأميركية ملتزمة بهزيمة داعش".


مما لا شك فيه أن هذه الاعتقالات تمثل ضربة موجعة لداعش، لكنها لا تعني نهاية التنظيم الإرهابي. فداعش لا يزال يشكل تهديدا جديا للأمن في سوريا والعراق والعالم.


المصدر : الشفافية نيوز