بدأ زعيم المعارضة التونسي، راشد الغنوشي، إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، تضامنا مع المعتقلين السياسيين الآخرين، واحتجاجا على اعتقاله.


 

يشير قياديون في حركة النهضة، إلى أن الإضراب هو خطوة تصعيدية، تستهدف الضغط على السلطات التونسية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ومن بينهم الغنوشي.

ويتوقع أن يتوسع الإضراب ليشمل المزيد من المعتقلين السياسيين، وأن يصاحبه تحركات احتجاجية في الشارع التونسي.

أما المحللون السياسيون، فاعتبروا أن الإضراب مجرد زوبعة في فنجان، وأن الغنوشي يسعى من خلاله إلى إثارة الرأي العام الداخلي والخارجي.

 

ويمكن أن ينظر إلى الإضراب على أنه خطوة تصعيدية من جانب الغنوشي، في إطار الصراع السياسي بينه وبين الرئيس التونسي، قيس سعيد.

ويسعى الغنوشي من خلال الإضراب إلى لفت الأنظار إلى القضية الحقوقية للمحتجزين السياسيين، وإلى الضغط على السلطات التونسية لإطلاق سراحهم.

وإذا ما استمر الإضراب، أو توسع ليشمل المزيد من المعتقلين السياسيين، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد التوتر السياسي في تونس.


ومن المرجح أن يستمر الصراع السياسي بين الغنوشي وسعيد، مما قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد في البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز