أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، عن نية بريطانيا توفير تدريب عسكري داخل أوكرانيا وتعزيز التعاون العسكري. هذا التحول يعكس تغييرًا في السياسة البريطانية تجاه أوكرانيا، حيث تجنبت بريطانيا وحلفاؤها وجودًا عسكريًا رسميًا هناك لتفادي التصعيد مع روسيا. ومن المقرر تقديم التدريب العسكري داخل أوكرانيا بالإضافة إلى تعزيز صناعة الأسلحة في البلاد. تأتي هذه الخطوة بعد تعيين ريشي سوناك وزيرًا للدفاع في سبتمبر وتعكس استعداد بريطانيا لزيادة دعمها لأمن أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها.


وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أعلن عن نية حكومته لنشر مدربين عسكريين في أوكرانيا، مما يمثل تحولًا مهمًا في استراتيجية بريطانيا تجاه البلاد الشرقية. حتى الآن، تجنبت بريطانيا وحلفاؤها وجودًا عسكريًا رسميًا في أوكرانيا لتجنب مواجهة مباشرة مع روسيا.

ومع ذلك، تقدمت بريطانيا بالفعل بدورات تدريبية عسكرية للقوات الأوكرانية خلال العام الماضي، وتخطط لتوسيع هذا التدريب في المستقبل.

وفي مقابلة مع صحيفة "صنداي تليغراف"، أعرب شابس عن رغبته في تقديم التدريب العسكري داخل أوكرانيا بعد المناقشات مع قادة الجيش البريطاني. وأشار إلى أن هناك فرصة لتوسيع التعاون مع أوكرانيا في مجال الدفاع، خاصة في غرب البلاد.

وقد أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رغبته في تحويل قطاع الدفاع في بلاده إلى "مركز عسكري كبير" من خلال الشراكة مع مصنعي الأسلحة الغربيين. هذا يأتي في إطار جهود أوكرانيا لزيادة إمداداتها من الأسلحة لمواجهة التهديدات الأمنية.

ويتطلع شابس إلى تعزيز التعاون في مجال صناعة الأسلحة بين بريطانيا وأوكرانيا، حيث يأمل في أن تقوم شركات الدفاع البريطانية بإقامة مصانع لإنتاج الأسلحة في أوكرانيا. هذا يعزز التعاون الاقتصادي والعسكري بين البلدين.

تأتي هذه الخطوة بعد تعيين ريشي سوناك وزيرًا للدفاع في بريطانيا بداية سبتمبر، وهي تشير إلى استعداد بريطانيا لتعزيز دورها في دعم الأمن والاستقرار في أوكرانيا والمنطقة المحيطة بها.


المصدر : الشفافية نيوز