أكد عضو البرلمان الأوكراني، أليكسي غونتشارينكو، أن بلاده بحاجة إلى دعم مالي من الولايات المتحدة للصمود في وجه التهديدات الروسية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة هي حليف أوكرانيا الرئيسي، وأن أي نقص في الدعم الأمريكي سيؤثر سلبًا على قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.


أكد عضو البرلمان الأوكراني، أليكسي غونتشارينكو، أن بلاده بحاجة إلى دعم مالي من الولايات المتحدة للصمود ومواجهة التحديات الروسية. وأشار إلى أنه من دون هذا الدعم، لا يمكن لأوكرانيا البقاء والصمود في وجه التهديدات الروسية.

وفي تصريح نشره على قناته في تيلغرام، قال غونتشارينكو: "الولايات المتحدة هي حليفنا الرئيسي. وبدون دعم الولايات المتحدة، ليس لدينا أي فرصة للبقاء والصمود. ما حدث بالأمس في الكونغرس ليس مجرد جرس إنذار بل نواقيس تقرع. نحن بحاجة إلى التغيير الاستراتيجي وبحاجة إلى العمل بشكل مختلف تماما".

يأتي تصريح غونتشارينكو هذا في سياق الحاجة الماسة للدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل التوترات المستمرة مع روسيا. وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون تمويل الحكومة حتى 17 نوفمبر المقبل، وهو الأمر الذي تجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من عدم وجود تخصيص مالي مباشر لأوكرانيا في هذا القانون، إلا أن بايدن أكد على استمرار دعم بلاده لأوكرانيا.

وتهدف الدول الغربية من خلال تقديم الدعم المادي والعسكري والسياسي لأوكرانيا إلى تقويض أهداف العملية العسكرية الروسية في دونباس والمساهمة في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، تستمر روسيا في التصعيد وتنفيذ عمليات عسكرية في المنطقة رغم الجهود الدولية للتسوية السلمية.

وتعتبر الدعم الأمريكي لأوكرانيا أمرًا حيويًا بالنسبة لكييف في مواجهة الأزمة الراهنة. وتسعى أوكرانيا إلى الحصول على الدعم الدولي للدفاع عن سيادتها والمحافظة على استقرارها في وجه التهديدات الروسية المستمرة.

هذا وتأتي تصريحات غونتشارينكو بينما يشهد العالم تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا، وخاصة في منطقة أوكرانيا التي تشهد تواجدًا عسكريًا روسيًا متزايد النشاط.


المصدر : الشفافية نيوز