كشف وزير الأمن الإيراني، حجة الإسلام والمسلمين السيد إسماعيل خطيب، عن إحباط مخطط إرهابي لتفجير 30 قنبلة في العاصمة طهران، خلال أيام الأربعين، وهو ما أدى إلى اعتقال 28 إرهابياً.


 

كشف خطيب في ملتقى أعضاء لجان الإشراف في المحافظات، أن عناصر الخلية الإرهابية كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية، وقد تم إحباطها بفضل تفاني وسرعة مبادرة منتسبي وزارة الأمن، إلا أن هذا العمل أدى للأسف إلى إصابة اثنين من منتسبي الوزارة.

وأشار إلى أن الخلية الإرهابية كانت تتكون من عناصر من الجماعات التكفيرية والانفصالية الذين تدربوا في دول المنطقة، وأنهم كانوا يخططون لخلق الفوضى وزعزعة الأمن في إيران.


وأوضح خطيب أن الأعداء كانوا يبحثون في هذا الصدد عن عمليات قتل، وأعدوا أيضًا إخطارات جاء فيها أن عمليات القتل هذه هي انتقامًا لقتلى أعمال الشغب، حتى يحملوا النظام مسؤوليتها.

وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أن العناصر المعتقلين ينتمون إلى تنظيم داعش الإجرامي المحترف، وبعضهم له تاريخ في مرافقة التكفيريين في سوريا أو التواجد في أفغانستان وباكستان ومنطقة كردستان العراق.

وشددت الوزارة على أن نموذج تصميم هذه العملية والنمط السلوكي لهؤلاء الإرهابيين أكثر تقنية وتعقيداً بكثير من النمط المعتاد للتيارات التكفيرية، ويتوافق بشكل كبير مع الأساليب والآليات المعروفة.


وجاء إحباط هذا المخطط الإرهابي في إطار الجهود التي تبذلها إيران للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.


يعد إحباط هذا المخطط الإرهابي إنجازًا مهمًا للسلطات الإيرانية، حيث كان من شأنه أن يؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية.

ويكشف هذا الحادث عن مدى خطورة التهديد الإرهابي الذي يواجه إيران، كما يؤكد على أهمية الجهود التي تبذلها السلطات الإيرانية للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.