تحاول بعض الأوساط السياسية الضغط على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لسحب ترشحه للرئاسة، وذلك من خلال تسريب معلومات تتعلق باستعداده للقيام بذلك.


وبحسب هذه المعلومات، فإن فرنجية تلقى عرضًا قطريًا يقضي بسحب ترشحه مقابل مكاسب سياسية للمردة في الحكومة المقبلة، ومساعدة مالية لسحب العقوبات عن الوزير يوسف فنيانوس.

لكن أوساط فرنجية نفت هذه المعلومات، مؤكدة أن الرئيس متمسك بترشيحه، وأنه لا يعمل وفق منطق المقايضة.

وأشارت المصادر إلى أن فرنجية يدرك جيدًا أن الانسحاب من السباق الرئاسي دون تنسيق مع حلفائه سيضعف موقفهم بشكل كبير.

وعلى الرغم من أن الظروف الحالية لا تصب في صالح فرنجية، إلا أنه وحلفاءه لا يفكرون بالتنازل أو الانسحاب.

ويرى فرنجية أن أي تسوية مقبلة لن تنجح دون مشاركته، وأن أي اتفاق من دونه سيكون انتصارًا له.


تسعى هذه الأوساط إلى الضغط على فرنجية من خلال تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام، وذلك في محاولة لإضعاف موقفه وجعله يبدو غير ملتزم بترشيحه.

وبحسب المعلومات المُسربة، فإن العرض القطري يتضمن منح فرنجية ضمانات بحصوله على رئاسة الحكومة في حال انسحاب ترشحه للرئاسة.

كما يتضمن العرض أيضًا مساعدة مالية لسحب العقوبات عن الوزير يوسف فنيانوس، وهو أحد المقربين من فرنجية.


لكن أوساط فرنجية نفت هذه المعلومات، مؤكدة أن الرئيس متمسك بترشيحه، وأنه لا يعمل وفق منطق المقايضة.

وأشارت المصادر إلى أن فرنجية لا يسعى إلى تحقيق مكاسب شخصية، بل يسعى إلى خدمة مصلحة لبنان.

 

إذًا, يدرك فرنجية جيدًا أن الانسحاب من السباق الرئاسي دون تنسيق مع حلفائه سيضعف موقفهم بشكل كبير.

ولذلك، فإنه يرفض هذه الضغوط، ويصر على التمسك بترشيحه.


المصدر : الديار