يستعد لبنان لمواجهة فيضانات كارثية في فصل الشتاء الحالي، وذلك بسبب التغيرات المناخية التي تضرب العالم. وبحسب دراسة أجراها خبراء من الجامعة اللبنانية وجامعة القاهرة وعين شمس، فإن التغيرات المناخية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار بشكل غير متوقع.


يقول الدكتور علي الشعار، خبير الدراسات البيئية والتغيرات المناخية، إن الدراسة التي أجراها مع زملائه أظهرت أن معدلات الأمطار في لبنان لم تتغير، لكنها أصبحت تهطل بشكل غير متقطع. وقد نزلت الأمطار العام الماضي في يوم واحد بنسبة مئة مليمتر، وهو ما يعادل كمية الأمطار التي تهطل في بلد مجاور سنوياً.

ويضيف الشعار أن هذه التغيرات المناخية تزيد من خطر حدوث الفيضانات، حيث لن تتمكن الأرض من استيعاب كمية الأمطار الكبيرة التي تهطل في وقت قصير. كما أن هذه التغيرات تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، مما يتسبب في عدم راحة الناس.

ويوضح الدكتور سمير زعاطيطي، الخبير الجيولوجي، أن التغيرات المناخية أدت إلى ذوبان الجليد في لبنان، مما يتسبب في ارتفاع منسوب المياه الجوفية. كما أن هذه التغيرات أدت إلى تغير مسار الأنهار، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات في مناطق جديدة.

 

يدعو الخبراء إلى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لمنع حدوث الفيضانات، مثل إنشاء مخازن جوفية وزيادة المساحات الخضراء. كما يؤكدون على أهمية تفعيل إدارة الكوارث في لبنان.

 

يسلط النص الضوء على مشكلة التغيرات المناخية التي تضرب لبنان، والتي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار بشكل غير متوقع. هذه التغيرات تزيد من خطر حدوث الفيضانات، والتي قد تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقد خلص النص إلى أن لبنان بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وقائية لمنع حدوث الفيضانات، مثل إنشاء مخازن جوفية وزيادة المساحات الخضراء. كما يؤكد النص على أهمية تفعيل إدارة الكوارث في لبنان.

 


المصدر : نداء الوطن