أصدر المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، عفوًا عن عشرات الآلاف من السجناء بمناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية وتحسين صورة النظام الإيراني في الخارج.


وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، وافق خامنئي على إصدار أحكام العفو أو تخفيض العقوبات أو تبديلها لأكثر من 2000 محكوم بمناسبة المولد النبوي.

وجاء ذلك بعد أن رفع رئيس الجهاز القضائي في إيران، غلام حسين محسني اجئي، التماسا إلى خامنئي لموافقته على العفو وتخفيف وتبديل العقوبات بحق 2284 من المحكومين في المحاكم العامة والثورية ومنظمة القضاء في القوات المسلحة ومنظمة التعزيرات الحكومية.

وتشمل قائمة المفرج عنهم أشخاصاً يمثلون مختلف التوجهات السياسية والفكرية، بما في ذلك السجناء السياسيون والحقوقيون.

وتعتبر هذه الخطوة هي الأكبر من نوعها في إيران منذ سنوات، حيث أطلقت السلطات الإيرانية سراح عشرات الآلاف من السجناء في الماضي بمناسبة الأعياد الدينية.

ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه إيران أزمة اقتصادية وسياسية حادة، حيث تعاني البلاد من ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، فضلاً عن أزمة المناخ التي أدت إلى الجفاف والفيضانات.

ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يكون محاولة من قبل النظام الإيراني للتخفيف من التوترات الداخلية وتحسين صورته أمام المجتمع الدولي.

 

تشمل قائمة المفرج عنهم أشخاصاً يمثلون مختلف التوجهات السياسية والفكرية، بما في ذلك السجناء السياسيون والحقوقيون.

تعتبر هذه الخطوة هي الأكبر من نوعها في إيران منذ سنوات، حيث أطلقت السلطات الإيرانية سراح عشرات الآلاف من السجناء في الماضي بمناسبة الأعياد الدينية.

يأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه إيران أزمة اقتصادية وسياسية حادة.

يرى مراقبون أن هذا القرار قد يكون محاولة من قبل النظام الإيراني للتخفيف من التوترات الداخلية وتحسين صورته أمام المجتمع الدولي.

 

 يأتي هذا القرار في ظل أزمة سياسية واقتصادية حادة تشهدها إيران، حيث تعاني البلاد من ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، فضلاً عن أزمة المناخ. ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يكون محاولة من قبل النظام الإيراني للتخفيف من التوترات الداخلية وتعزيز المصالحة الوطنية.

 يواجه النظام الإيراني انتقادات دولية واسعة بسبب سجله في مجال حقوق الإنسان. ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يكون محاولة من قبل النظام الإيراني لتحسين صورته أمام المجتمع الدولي.

 تشهد إيران في الفترة الأخيرة احتجاجات شعبية بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة. ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يكون محاولة من قبل النظام الإيراني لكسب التأييد الشعبي.

وعلى الرغم من أن قرار العفو يمثل خطوة إيجابية، إلا أنه لا يحل مشاكل إيران الأساسية، حيث تظل البلاد تعاني من أزمة اقتصادية وسياسية حادة.


المصدر : الشفافية نيوز