عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعًا تاريخيًا في العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الاثنين، في خطوة تهدف إلى تأكيد دعم الاتحاد لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي.


وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "نعقد اجتماعا تاريخيا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هنا في أوكرانيا، الدولة المرشحة والعضو المستقبلي للاتحاد الأوروبي. نحن هنا للتعبير عن تضامننا ودعمنا للشعب الأوكراني".

وأضاف بوريل أن الاجتماع سيناقش "الخطوات المقبلة في دعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد الغزو الروسي".

ويأتي الاجتماع بعد أن منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع مرشح لعضوية الاتحاد، في خطوة تاريخية اعتبرتها كييف اعترافًا بمستقبلها الأوروبي.

وخلال الاجتماع، تعهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا، كما ناقشوا فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي سيقدم لأوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 500 مليون يورو، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة.

كما تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم مليار يورو من المساعدات المالية لأوكرانيا، لمساعدة البلاد على مواجهة تداعيات الحرب.

وأكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عزمهم على مواصلة دعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام.

 

عقد الاجتماع في مبنى البرلمان الأوكراني، في حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ناقش الاجتماع الوضع العسكري في أوكرانيا، وجهود الاتحاد الأوروبي لدعم البلاد.

تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا.

أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عزمهم على مواصلة دعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام.

يمثل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في كييف خطوة مهمة في دعم الاتحاد لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي. ويؤكد هذا الاجتماع التزام الاتحاد الأوروبي بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضع مرشح لعضوية الاتحاد، في خطوة تاريخية اعتبرتها كييف اعترافًا بمستقبلها الأوروبي.

ويتوقع أن يستمر الاتحاد الأوروبي في تقديم الدعم لأوكرانيا، سواء من خلال المساعدات العسكرية والمالية، أو من خلال فرض العقوبات على روسيا.


المصدر : الشفافية نيوز