أحبك كثيراً.. ماذا بين ليونيل ميسي وسيلينا غوميز؟

ويأتي هذا التعاون بعد أن كشفت تقارير صحفية، أن ميسي تبرَّع بقميص مُوقع من طرفه لحدث خيري تقوم بتنظيمه سيلينا غوميز، بعنوان "Rare impact fund"، والذي تجمع فيه التبرعات في مجال الصحة النفسية.

وترددت أنباء -لم يتم التأكد من صحتها- عن إمكانية حضور ميسي لحدث سيلينا غوميز الخيري الذي سيقام يوم الأربعاء المقبل الموافق 4 أكتوبر/تشرين الأول الجاري في لوس أنجلوس.

وإذا ما تأكدت هذه الأنباء، فسيكون هذا التعاون هو الأول من نوعه بين ميسي وغوميز.

التعاون المحتمل بين ميسي وغوميز

يُعتقد أن التعاون المحتمل بين ميسي وغوميز قد يشمل إطلاق مشروع خيري جديد يهدف إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة النفسية.

ويأتي هذا التعاون في إطار اهتمام ميسي وغوميز بقضايا الصحة النفسية. فميسي هو أحد سفراء منظمة الصحة العالمية للصحة النفسية، بينما غوميز هي المؤسس المشارك لمؤسسة "Rare Impact Fund" التي تدعم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نادرة.

 

كانت سيلينا غوميز قد خطفت الأنظار بعدما أظهرت رد فعل جنوني عقب إضاعة ميسي لفرصة محققة في مباراة إنتر ميامي ولوس أنجلوس إف سي، حيث ظهر وكأنها لا تصدق عدم تسجيل "البرغوث" للهدف.

وبعد المباراة، أجرت غوميز مقابلة مع شبكة "ESPN" بنسختها الأرجنتينية، التي سألتها حول المباراة ثم طلبت منها إرسال رسالة إلى بطل كأس العالم.

وقالت غوميز في مقطع الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع: "أحبك كثيراً".

 

يُعد التعاون المحتمل بين ميسي وغوميز حدثًا مهمًا يسلط الضوء على قضايا الصحة النفسية. ويُمكن أن يكون هذا التعاون بمثابة نموذج يحتذى به لنجوم الرياضة والموسيقى الذين يمكنهم استخدام شهرتهم لمساعدة الآخرين.

 

قال الدكتور أنتوني روبنز، طبيب نفسي وأستاذ مشارك في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "هذا التعاون هو خطوة مهمة في اتجاه زيادة الوعي بالصحة النفسية".

وأضاف روبنز: "يمكن أن يكون لنجوم الرياضة والموسيقى تأثير كبير على الناس، واستخدامهم لمواقعهم للحديث عن الصحة النفسية يمكن أن يساعد في تقليل وصمة العار المحيطة بهذه القضايا".

 

ينتظر عشاق ميسي وغوميز بفارغ الصبر تأكيد هذا التعاون ومعرفة المزيد عن تفاصيله.

المصدر : الشفافية نيوز