افادت وزارة خارجية إيرانيوم أمس بإنها تناقش إلغاء التأشيرات مع السعودية، وذلك في إطار جهودهما الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية.


وقال كنعاني في تصريح صحفي: "نحن ندرس إلغاء التأشيرات مع السعودية، وهناك مقترحات في هذا الإطار، وسنواصل مناقشة هذا الموضوع مع السعودية".

وكانت إيران والسعودية قد أعلنتا في مارس الماضي عن اتفاقهما على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين.

وفي وقت سابق، أعلن وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني رضا فاطمي أمين، بدء التبادل التجاري بين إيران والسعودية.

وقال فاطمي أمين، في مقابلة مع وكالة "إرنا" الإيرانية للأنباء: "بالنظر إلى الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات بين البلدين، فإن دخول البضائع الإيرانية إلى السعودية مطروح على جدول الأعمال".

وأضاف فاطمي أمين: "بدأت عملية تصدير البضائع للملكة السعودية".

ووقع وزيرا خارجية إيران والسعودية على بيان مشترك، في ختام محادثاتهما في العاصمة الصينية بكين، نص على بدء الترتيبات لإعادة فتح السفارات والقنصليات وتوسيع العلاقات والتعاون الثنائي.

واتفق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، على استئناف تبادل زيارات المسؤولين ووفود القطاع الخاص.

وينظر إلى هذه التطورات على أنها علامة على تقدم إيران والسعودية في جهودهما الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية.

ويرى بعض الخبراء أن إلغاء التأشيرات بين البلدين سيكون خطوة مهمة في هذا الاتجاه، حيث سيسهل على المواطنين من البلدين السفر والتجارة والتبادل الثقافي.

ولكن هناك أيضا بعض التحديات التي قد تواجه جهود إيران والسعودية لتحسين العلاقات الثنائية، بما في ذلك الخلافات الإقليمية والاختلافات في الأنظمة السياسية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن هناك تفاؤلا بأن إيران والسعودية ستنجحان في تجاوزها، وبناء علاقات ثنائية أكثر إيجابية.


المصدر : الشفافية نيوز