الإمارات.. ضوء في عتمة الأزمة السودانية

تُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أبرز الدول المانحة للمساعدات الإنسانية في العالم، حيث تتمتع بسجل حافل من العطاء والبذل في مختلف المجالات، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والتعليمية والإنمائية للاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة.

 

تجسد المساعدات الإماراتية روح الأخوة الإنسانية في أسمى معانيها، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في العطاء ومواصلة أعمال الخير، والتزاماً بنهج القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء والتسامح وخدمة الإنسان.

ولعل أبرز الأمثلة على المساعدات الإماراتية الإنسانية، ما قدمته الدولة للاجئين السودانيين الفارين من الأزمة التي تشهدها بلادهم منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي. فقد قدمت الإمارات مساعدات شاملة ومتكاملة للاجئين السودانيين في تشاد، تشمل مختلف مناحي الحياة، سواء على صعيد الغذاء أو الصحة أو التعليم أو البنية التحتية.

 

قامت دولة الإمارات بتركيب وحدات إنارة بالطاقة الشمسية في السوق المحلي والشوارع والقرى المجاورة في مدينة أمدجراس التشادية، وذلك لإنارة السوق العام والشوارع والقرى المجاورة. كما قامت بإعادة تأهيل وصيانة عدد من المدارس في مدينة أمدجراس، وذلك لتوفير بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.

 

قامت دولة الإمارات بتوزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في عدد من القرى، وذلك لتلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية.

 

قامت دولة الإمارات بإنشاء مستشفى ميداني إماراتي في أمدجراس لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين، حيث يقدم المستشفى خدمات طبية شاملة للمرضى من اللاجئين والمواطنين التشاديين.

 

يُنصح بالاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السودانيين في تشاد والدول المجاورة، وذلك من أجل التخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. كما يُنصح بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لتنسيق الجهود الإنسانية.

 

تُعتبر المساعدات الإماراتية للاجئين السودانيين مثالاً واضحاً على التزام دولة الإمارات بدعم العمل الإنساني ونشر قيم الأخوة الإنسانية في العالم. كما تُعد هذه المساعدات ردًا قويًا على كل من يحاول التشكيك في دور الإمارات الإنساني واتهامها بدعم أطراف الصراع في السودان.

المصدر : الشفافية نيوز