الشيكل الإسرائيلي عملة حديثة ذات أصول توراتية قوية. تم إصداره لأول مرة في عام 1980، وقد شهد العديد من التغييرات في التصميم والقيمة عبر السنين. يعكس الشيكل التراث الثقافي والتاريخي الإسرائيلي، ويسعى باستمرار إلى التحديث والاستجابة للاحتياجات الحديثة.


الشيكل الإسرائيلي هو العملة الرسمية في دولة إسرائيل، وقد تطور هذا العمل النقدي عبر العديد من المراحل التاريخية، مما يجعله يحمل تراثًا غنيًا من التأثيرات الثقافية والاقتصادية والتاريخية. لنلق نظرة على تاريخ الشيكل الإسرائيلي وكيف تطور على مر العصور.

الأصول التوراتية للشيكل:
تمتلك عملة الشيكل الإسرائيلي أصولًا توراتية قوية. فالكلمة نفسها "شيكل" استُخدمت في الكتاب الأول من العهد القديم في العبرية القديمة لوصف وحدة الوزن والقياس. يُعتقد أن هذا الاستخدام الأولي كان مرتبطًا بالذهب، حيث ورد ذكره في العهد القديم في سياق التجارة والتبادل. على سبيل المثال، "شيكل" كان يُستخدم لقياس الوزن الذهبي، وهذا ما يظهر في النصوص التوراتية القديمة.

تأسيس الشيكل الإسرائيلي:
ظل الشيكل مرتبطًا بالذهب والمواد الأخرى للتبادل في المنطقة لعدة قرون، حتى جاء تأسيس دولة إسرائيل الحديثة في عام 1948. وفي البداية، استخدمت إسرائيل الجنيه الإسترليني والليرة البحرينية والجنيه الفلسطيني كعملات رسمية. ولكن في عام 1980، قررت إسرائيل إصدار عملتها الخاصة، وهكذا بدأ تداول الشيكل الإسرائيلي. يعود اختيار اسم "الشيكل" إلى التاريخ والثقافة اليهودية، مما يعكس الروابط القوية بين العملة والهوية اليهودية.

تطور الشيكل الإسرائيلي:
تأتي العملة الإسرائيلية في عدة فئات وقطع نقدية معدنية، وقد شهدت التغييرات في تصميمها عبر السنوات. على سبيل المثال، تضمنت فئات ورقية من الشيكل صورًا لشخصيات تاريخية وثقافية إسرائيلية بارزة مثل العالم الفيزيائي ألبرت أينشتاين والمؤرخة هنرييتا سولتزوف-كيرياك، وهذا يعكس التراث الثقافي والعلمي للدولة.

تجديد الشيكل:
باستمرار، تم تحديث تصاميم الشيكل وإصدار فئات جديدة بهدف الاستجابة لاحتياجات الاقتصاد الحديث والتطورات في التكنولوجيا والثقافة. يُشير هذا التجديد إلى التزام إسرائيل بالبقاء على اتصال بالتقاليد والتار


المصدر : الشفافية نيوز