اتسع نطاق حريق غابات في ولاية فيكتوريا الأسترالية إلى أكثر من ثلاثة أمثال بين الليلة الماضية، مما أجبر السلطات على إجلاء السكان من منطقة نائية في ولاية تسمانيا.


ووفقا لسلطات الإطفاء بولاية فيكتوريا، فقد اشتعلت النيران في حوالي 17 ألف هكتار (66 ميلا مربعا) اليوم الثلاثاء، بعدما ساهمت الرياح القوية في انتشار النيران أثناء الليل.

وقال جيسون هيرفنان كبير المسؤولين في هيئة مكافحة الحرائق الريفية بولاية فيكتوريا في بيان: "لقد أرسلنا فرق تدخل في الساعات الأولى من صباح اليوم".

وأضاف: "إنه حريق كبير جدا ينتشر عبر منطقة كبيرة... إنه صعب للغاية فهو يشتعل في ممتلكات خاصة وأيضا في بعض مزارع الصنوبر".

وعبر مضيق باس في ولاية تسمانيا، طلبت السلطات من السكان على الجانب الشمالي من جزيرة فليندرز إخلاء المنطقة بسبب حرائق غابات خارجة عن السيطرة.

وتؤجج رياح جافة وحارة النيران عبر الجنوب الشرقي لأستراليا في وقت تشهد فيه البلاد ربيعا حارا غير معتاد.

 

 

تسببت حرائق الغابات في أستراليا في أضرار واسعة النطاق في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والقتل المئات من الحيوانات.

وفي عام 2022، دمرت حرائق الغابات في ولاية نيو ساوث ويلز أكثر من 2000 منزل وأدت إلى مقتل 26 شخصا.

 

جهود الإطفاء

تكافح فرق الإطفاء في أستراليا للسيطرة على حرائق الغابات، حيث تعمل على إخماد النيران وحماية الممتلكات والحياة.

وأعلنت الحكومة الأسترالية حالة الطوارئ في ولاية فيكتوريا، حيث تم نشر أكثر من 650 رجل إطفاء للتعامل مع حريق الغابات.

 

تواجه فرق الإطفاء في أستراليا عددا من التحديات، بما في ذلك الجفاف الشديد والرياح القوية.

وتسبب الجفاف في جفاف الغابات وجعلها أكثر عرضة للاشتعال.

كما ساهمت الرياح القوية في انتشار النيران بسرعة.

 

تسببت حرائق الغابات في أستراليا في أضرار بيئية واسعة النطاق، حيث قتلت ملايين الحيوانات وأثرت على النظام البيئي.

وتسببت الحرائق في تدمير موطن العديد من الحيوانات، مما أجبرها على الهرب أو الموت.

كما أدت الحرائق إلى تلوث الهواء والماء، مما أثر على البيئة.

 

دعا العديد من الأشخاص إلى اتخاذ إجراءات لمنع حرائق الغابات في أستراليا.

وتشمل هذه الإجراءات زيادة الاستثمار في مكافحة الحرائق واتخاذ خطوات لمعالجة تغير المناخ.


المصدر : الشفافية نيوز