قدم النائب العام الليبي الصديق الصور، تقديرًا لنتائج جمع عينات البصمة الوراثية لتحديد هوية ضحايا كارثة درنة. وعلى خلفية هذا الحدث، أعرب فريق البحث والإنقاذ الإماراتي عن استعداده لتقديم المساعدة.


قدم النائب العام الليبي الصديق الصور، تقديرًا لنتائج جمع عينات البصمة الوراثية لتحديد هوية ضحايا كارثة درنة. وعلى خلفية هذا الحدث، أعرب فريق البحث والإنقاذ الإماراتي عن استعداده لتقديم المساعدة.

وجرى تقديم هذا العرض خلال لقاء جمع بين النائب العام الليبي ورئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، بالإضافة إلى قادة فرق الطب الشرعي والمباحث الجنائية المسؤولة عن معاملة عينات البصمة الوراثية. تم خلال اللقاء استعراض ما تم إنجازه حتى الآن من أعمال وجهود، وتحديد المشكلات والعقبات التي واجهت عملية جمع البصمات الوراثية، ومناقشة سبل التغلب على هذه التحديات.

وأكد البيان الصادر عن مكتب النائب العام أنه تمت مراجعة تفاصيل الأعمال المنجزة حتى الآن ومناقشة مقترحات للتعامل مع المشكلات الحالية. وفي هذا السياق، قدم فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، الذي شارك في عمليات البحث والإنقاذ في درنة، عرضه للمساهمة في مجال الطب الشرعي وجمع عينات البصمة الوراثية من الضحايا وذويهم.

من جانبه، طلب النائب العام التنسيق الجيد بين الأطراف المعنية لضمان إكمال هذه العملية في أسرع وقت ممكن مع مراعاة طبيعة التحقيقات المجراة حول حادثة الفيضان في درنة. كما أعرب عن تقديره لجاهزية فريق البحث والإنقاذ الإماراتي للمساهمة في هذا المجال.

يُشار إلى أن العاصفة الإعصارية "دانيال" ضربت مناطق متعددة في الشرق الليبي، بما في ذلك مدينة درنة، في سبتمبر الماضي. أسفرت هذه العاصفة عن دمار كبير وخسائر بشرية كبيرة، حيث سُجلت العديد من الوفيات والإصابات، وفقدان العديد من الأشخاص. كانت هذه الكارثة الطبيعية واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز