وزير الطاقة الإماراتي يؤكد على أهمية التوازن بين العرض والطلب لتحقيق استقرار سوق الطاقة العالمية، ويدعو إلى التعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة.


وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل بن محمد المزروعي، كشف عن حجم تجارة النفط العالمية في العام 2022، مؤكدًا التزام دولة الإمارات بالتعاون مع جميع البلدان من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتسريع عملية إزالة الكربون.

وألقى وزير الطاقة الإماراتي كلمة خلال جلسة حول الحفاظ على استقرار أسواق الطاقة العالمية في إطار معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2023". وأكد المزروعي على أهمية التوازن بين العرض والطلب في تحقيق استقرار سوق الطاقة.

وأشار وزير الطاقة إلى أن التوترات السياسية والتقلبات الاقتصادية تؤثر بشكل كبير في استقرار سوق الطاقة العالمية، مشيرًا إلى أن تعاون دول "أوبك" و"أوبك+" واتخاذها إجراءات استباقية يساعد بشكل كبير في الحفاظ على استقرار السوق العالمي وتقليل المخاطر.

وقد كشف المزروعي عن حجم تجارة النفط العالمية في العام 2022، حيث بلغت حوالي 53.3 مليون برميل يومياً. وعلى الرغم من أن هذا الرقم قد ارتفع بقليل مقارنة بالعام السابق، إلا أنه لا يزال أقل بقليل من حجم الإنتاج قبل اندلاع جائحة كوفيد-19 والذي بلغ حوالي 56 مليون برميل يومياً. وأكد أهمية الاستثمارات الجديدة في مجال النفط والطاقة من أجل الحفاظ على التوازن بين العرض والطلب.

وعلى الصعيدين الوطني والإقليمي، أكد وزير الطاقة الإماراتي أن دولة الإمارات تستثمر بشكل كبير في مصادر الطاقة المختلفة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مزيج الطاقة وضمان الاستدامة على المدى الطويل. وأشار إلى أن الدولة تستهدف استثمارات تصل إلى 54.5 مليار دولار بحلول عام 2030 لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الإمارات.

وأخيرًا، أشار المزروعي إلى دور دولة الإمارات في تحقيق التوازن في أسواق الطاقة العالمية من خلال التزامها بسياسات الإنتاج والتصدير المسؤولة، ووفائها بالتزاماتها التعاقدية كمورد موثوق للطاقة. وأكد على دور مرافق دولة الإمارات الاستراتيجية للتخزين في ضمان استمرار إمدادات الطاقة خلال أوقات الاضطرابات.


المصدر : الشفافية نيوز