وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يعتزم زيارة الشرق الأوسط خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر الجاري، لتعزيز عملية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، بما في ذلك السعودية والمغرب. تأتي هذه الزيارة في سياق الجهود الأمريكية لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، والتي تعد واحدة من أهم الأولويات الدبلوماسية في المنطقة. تشهد المنطقة حركة دبلوماسية مكثفة في الفترة الأخيرة، حيث قام وزراء إسرائيليون بزيارة رسمية للسعودية، وقامت السعودية بإقامة رحلة جوية مباشرة من الرياض إلى تل أبيب.


وفقًا للتقارير الواردة من قناة "I24" الإسرائيلية، يعتزم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القيام بجولة دبلوماسية في الشرق الأوسط تشمل إسرائيل وفلسطين بالإضافة إلى السعودية والمغرب. من المقرر أن تكون هذه الزيارة جزءًا من جهود الإدارة الأمريكية لتعزيز عملية التطبيع بين إسرائيل والدول العربية في المنطقة.

من المقرر أن تتم زيارة وزير الخارجية الأمريكي في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر الجاري. يأتي هذا الإعلان في سياق جهود الولايات المتحدة لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية، والتي تعد واحدة من أهم الأولويات الدبلوماسية في المنطقة.

ومن المعروف أن هذه ليست المرة الأولى التي ترتبط فيها رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والسعودية. سافر الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر هذا الطريق في يوليو 2022 خلال زيارته إلى الشرق الأوسط.

تشهد المنطقة حركة دبلوماسية مكثفة في الفترة الأخيرة، حيث قام وزراء إسرائيليون بزيارة رسمية للسعودية. وقام وزير السياحة الإسرائيلي بأول زيارة علنية إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي. كما قام وزير الاتصالات الإسرائيلي بأول زيارة رسمية إلى السعودية يوم أمس.

وكان هناك هبوط اضطراري لرحلة طيران على متنها ركاب إسرائيليون، مما أدى إلى إقامة رحلة جوية مباشرة من السعودية إلى إسرائيل.

تأتي هذه الزيارة في سياق التوترات والتحديات الإقليمية، حيث تجري المحادثات والجهود من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة. وتظل القضية الفلسطينية مهمة للمفاوضات والدبلوماسية في المنطقة، وما زالت تحتل مكانة مركزية في الأجندة الإقليمية.

قبل ذلك، أشار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى أن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل. ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية في الأشهر القليلة المقبلة.

يُشير هذا النشاط الدبلوماسي إلى التحولات الجيوسياسية في المنطقة ومحاولات تعزيز السلام والتعاون بين الدول العربية وإسرائيل، على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه عملية التطبيع في ظل القضايا الإقليمية المعقدة.


المصدر : الشفافية نيوز