شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من قادة حركات المقاومة الفلسطينية.


واقتحمت قوات الاحتلال منزل القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة، واعتقلت نجله الشاب زين الدين عقب اقتحام منزله في بلدة عقابا بطوباس.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر سامر موسى دبابسة عقب اقتحام منزله في يطا، والشاب إسماعيل إبراهيم المسالمة عقب اقتحام منزله في بلدة بيت عوا، والمحرر عمار محمد أبو مارية من بلدة بيت أمر، عادل جابر من الخليل.

ومن محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال نادر أحمد محمد خبيصة ونجله أحمد والشاب أمجد عوض ذياب بني شمسة، وذلك بعد مداهمة منازلهم في بلدة بيتا. كما اعتقلت القوات الطالب في جامعة النجاح محمد القوقا عقب اقتحام منزله في نابلس.

وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة برقة شمال غرب نابلس.

وكانت دوريات الاحتلال قد اقتحمت البلدة، مطلقة قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وداهمت عددا من المنازل.

وتعاملت طواقم إسعاف الهلال الأحمر مع 17 إصابة بالاختناق، بينهم طفل في عامه الأول ومسنة، وقدمت لهم الإسعاف الميداني.

كما اشتعلت النيران في أراضي البلدة نتيجة إطلاق قنابل الغاز والصوت.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى البلدة من بلدة سبسطية المجاورة بالتزامن مع المواجهات.

كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، ونشرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وأفادت وسائل الإعلام عن مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت محلا للصرافة، حيث اندلعت مواجهات بالمكان. ورشق شبان آليات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.

وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 4 إصابات برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة ترمسعيا.

 

تأتي هذه الاعتقالات في إطار سياسة الاحتلال القمعية ضد الفلسطينيين، والتي تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وفرض السيطرة على الضفة الغربية.

 

ندد الفلسطينيون بحملة الاعتقالات، واعتبروها انتهاكا لحقوق الإنسان.

 

المصدر : الشفافية نيوز