منذ عام 2005، ترتفع دعوة "يرحم إمك وبيّك يا ستريدا" في جبّة بشرّي، تعبيرًا عن تقدير أبناء المنطقة لجهود النائبة ستريدا طوق جعجع في خدمة جبتهم. وقد حققت طوق جعجع العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، من التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية إلى السياحة والرياضة والبيئة.


كتبت رشا الجميّل:

منذ ال٢٠٠٥ وهناك دعوة تَعلو في جبّة بشرّي، "يِرحَم إمِّك وبيِّك يا ستريدا". هذه الدّعوة تَعلو تارة من تلامذة باتت لهم ثانويّة رسميّة تضاهي المدارس الخاصّة، وهي ثانويّة جبران خليل جبران الرّسميّة، إحدى إنجازات "ستريدا طوق جعجع" التّعليميّة، كما أكثر من ١٠٠٠ مساعدة مدرسيّة، مهنيّة ومعهديّة (معهد جبران خليل جبران الموسيقيّ) مقدَّمة منها سنويًّا. وتارة أُخرى من ٥٧٠ عائلة أكثر حاجة تصلها شهريًّا حصّة غذائيّة، إحدى إنجازات "ستريدا طوق جعجع" الإنسانيّة، كما أكثر من ٥٠٠ حصّة دوائيّة مقدَّمة منها شهريًّا. تارة من مزارعين باتَ لهم معمل عرّابة التّفّاح، إحدى إنجازات "ستريدا طوق جعجع" الزّراعيّة، كما مشروع المياه الكبير. وتارة أُخرى من أصحاب الفنادق والمطاعم والمحطّات والدّكاكين...، الذي شَغَّلَ مهرجانات الأرز الدّوليّة مصالحهم بشكل عظيم، وهو إحدى إنجازات "ستريدا طوق جعجع" السّياحيّة، كما ترميمها الوادي المقدّس الذي هو من ناحية إنجاز دينيّ ومن ناحية إنجاز تراثيّ ومن ناحية إنجاز بيئيّ ومن ناحية إنجاز سياحيّ ومن ناحية إنجاز رياضيّ. 


وأن أنسى فلا لن أنسى إنجازاتها الأُخريات، من دورة قاديشا، للصّرف الصّحيّ وشبكة الكهرباء وبيت الطّالب الجامعيّ وملعب نادي قنّوبين والحدائق العامّة، إلى تقديمها موسميًّا، عند كل فصل شتاء، أكثر من ٧٠ طنًّا من المازوت موزَّع ما بين مستشفى بشرّي الحكوميّ وكافّة المدارس في قضاء بشرّي ومركز جرف الثّلوج في الأرز، بالإضافة إلى تقديم الملح له وصيانة آليّاته... وهَلُمَّ جَرّا...


كلٌّ يهتف "يِرحَم إمِّك وبيِّك يا ستريدا" على هواه. كلٌّ في وقت يعنيه، عند سداد حاجة تخصّه. باستثناء يوم ٤ تشرين الثّاني ٢٠٢٣، حيث ستتوحّد الأصوات وتتّحد الدّعوات، وتَعلو سويًّا، "يِرحَم إمِّك وبيِّك يا ستريدا". إذ في الشّقّ الصّحيّ "ما حدا فوق راسو خَيمة"، الدّاء لا يعرف "حَي فوقاني" و"حَي تحتاني"، ولا يسأل عن خَط سياسيّ، ولا يميِّز أبناء المدينة عن باقي بلدات الجبّة. وبالتّالي مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق - بشرّي الحكوميّ، التي ستفتتحه "ستريدا طوق جعجع" في ٤ تشرين الثّاني ٢٠٢٣، بَعدَ أن انتظرته جبّة بشرّي لأكثر من ٤٠ عاماً، إنجاز يعني ويخصّ كل أبناء الجبّة، "كلُّن يعني كلُّن"، دون إستثناء.


من هنا، افرحي يا جبّة بشرّي وافتخري، ها إنّ ابنتكِ "ستريدا طوق جعجع" قد فَعَلَتها. نَعَم ،"ستريدا طوق جعجع" قد أنجَزَت مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق- بشرّي الحكوميّ على أكمل وجه، زائدة على سجلّها الإنجازيّ إنجاز إضافيّ... "يِرحَم إمِّك وبيِّك يا ستريدا".


المصدر : الشفافية نيوز