تعرضت مؤسسات حكومية وشركات خاصة في أذربيجان لهجمات إلكترونية خطيرة، في خطوة اعتبرتها أذربيجان محاولة لزعزعة استقرار البلاد.


وقالت وزارة الشؤون الخارجية الأذربيجانية في بيان، إن "الهجمات استهدفت مواقع إلكترونية حكومية وشركات خاصة في مجالات مختلفة، بما في ذلك المالية والاتصالات والطاقة".

وأضافت الوزارة أن "الهجمات تسببت في تعطيل بعض المواقع الإلكترونية والخدمات".

وأكدت الوزارة أن "السلطات الأذربيجانية تعمل على مكافحة الهجمات الإلكترونية، وستتخذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة مرتكبيها".

في غضون ذلك، اتهمت وزارة الخارجية الأذربيجانية أرمينيا بعرقلة عملية إعادة دمج سكان كاراباخ.

وقالت الوزارة في بيان، إن "أرمينيا ترفض التعاون مع أذربيجان في عملية إعادة دمج سكان كاراباخ".

وأضافت الوزارة أن "أرمينيا تمنع المواطنين الأذربيجانيين من العودة إلى ديارهم في كاراباخ، وترفض تسليم الأصول والأراضي الأذربيجانية المحتلة".

وتأتي هذه الهجمات في أعقاب معاهدة السلام التي وقعتها أذربيجان وأرمينيا في عام 2020، والتي أنهت حرب كاراباخ التي استمرت 6 أسابيع.

وبحسب المعاهدة، تلتزم أذربيجان بإعادة توطين السكان المدنيين الأذربيجانيين في المناطق التي استعادتها من أرمينيا.


المصدر : الشفافية نيوز