في مشهد مؤثر، ودعت العروس العراقية حنين والدها الذي قضى متأثراً بجراحه في حريق عرسهما، الذي أسفر عن مقتل 119 شخصاً، بينهم والدتها وشقيقها.


ظهرت حنين البالغة من العمر 18 عاماً منهارة لا تكاد تقوى على الوقوف، وهي تسير وراء نعش أبيها، الذي التحق بأمها وشقيقها.

وكانت حنين قد فقدت عشرة من أفراد عائلتها في الحريق، فيما خسر زوجها ريفان 15 من أقاربه.

وأظهرت نتائج التحقيقات الحكومية أن الحريق كان بسبب تقصير جسيم و"عدم توفير مستلزمات السلامة في القاعة"، حيث سمح مالك القاعة وثلاثة موظفين آخرين لـ900 من المدعوين بدخول المكان الذي لا يتسع سوى لـ400 كحد أقصى، ولا توجد فيه أبواب للطوارئ.

كما تبين أن "سقف القاعة احتوى على مواد سريعة الاشتعال، فضلا عن أن الكحول المنتشرة في القاعة و(السجاد) المستخدم بفرش الأرضية، فاقم هذا الحريق المفجع".

وغالباً لا يتمّ الالتزام بتعليمات السلامة في العراق، لا سيّما في قطاعي البناء والنقل، ما يؤدي إلى تكرار تلك المآسي.

 


المصدر : الشفافية نيوز