قامت سفيرة ليبيا لدى بروكسل، أمل الجراري، بزيارة فواتير مرضى سرطان بهدف الحصول على أموال بطرق غير شرعية. تمكنت مساعدتها في كشف هذه الأنشطة غير القانونية، وبعد ذلك، تم صدور أمر بتوقيفها. ورغم ذلك، ظلت هناك تساؤلات حول مكان وجودها في طرابلس، حيث لم يتم الكشف عن وجودها بشكل رسمي في العاصمة الليبية.


 

تم تأكيد أن أمل الجراري كانت موجودة في طرابلس يوم الثلاثاء لإنجاز بعض المعاملات قبل مغادرتها إلى دولة أوروبية. وتم اعتقالها حضوريًا بعد استدعائها للتحقيق واستجوابها.

تمت الجريمة بواسطة الجراري بجنسيتها الليبية وباستخدام جواز سفر ليبي. وبالتالي، لا يتم التحقيق في أي جنسية أخرى تحملها.

النيابة العامة الليبية أصدرت أمرًا بحبس الجراري احتياطيًا بتهمة الفساد، وذلك بعد إقالتها من منصبها كسفيرة ليبيا لدى بروكسل. تم الإعلان عن هذه الإقالة دون تقديم تفسير مفصل.

تم التعبير عن هذه الفضيحة بعد نشر رسالة صوتية تُنسب للجراري تُظهر تورطها في طلب فاتورة مزورة بقيمة تفوق 200 ألف يورو لعلاج مريض ليبي مزيف من مرض السرطان. أكدت مساعدتها صحة هذا التسجيل.

تشمل التحقيقات تحويلات مشبوهة للأموال العامة الليبية بقيمة مئات الآلاف من اليورو إلى شركة تملكها ابنها.

يجدر بالذكر أن ليبيا تشهد انقسامًا سياسيًا منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، حيث هناك حكومتان متنافستان، إحداهما في طرابلس والأخرى في الشرق.


المصدر : الشفافية نيوز