بدأ أكثر من 75 ألف موظف في "كايزر برمنانت"، أكبر منظمة رعاية صحية غير ربحية في الولايات المتحدة، إضرابا يوم الخميس، بعد فشل المفاوضات مع الشركة بشأن أجورهم وظروف عملهم.


ويطالب الموظفون بزيادة الأجور بنسبة 5%، وتحسين مزايا الرعاية الصحية، وزيادة عمال التمريض بنسبة 50%. كما يطالبون بوضع حد لعقود العمل المؤقتة، وزيادة عدد الموظفين الدائمين.

ويستمر الإضراب لمدة ثلاثة أيام، ويؤثر على خدمات الرعاية الصحية في 11 ولاية في غرب الولايات المتحدة.

 

اختبار للتضامن العمالي

يُعد الإضراب اختبارا للتضامن العمالي في الولايات المتحدة، حيث يواجه العمال في البلاد تحديات متزايدة بسبب ارتفاع التضخم ونقص العمالة.

وأعربت النقابات العمالية عن دعمها للإضراب، وحثت أعضاءها على التظاهر والاحتجاج على الشركة.

 

يؤثر الإضراب على خدمات الرعاية الصحية في مناطق واسعة من غرب الولايات المتحدة. وقد أدى إلى إلغاء بعض العمليات الجراحية وتقليص ساعات العمل في عيادات الأسنان.

وحذرت الشركة من أن الإضراب قد يؤدي إلى "تأثيرات سلبية على سلامة المرضى".

 

من المتوقع أن يستمر الإضراب حتى يتم التوصل إلى اتفاق بين العمال والشركة.

وإذا فشلت المفاوضات، فقد يستمر الإضراب لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى تفاقم النقص في الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

 

الآثار المحتملة للإضراب

يمكن أن يكون للإضراب آثار طويلة الأمد على صناعة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة.

فقد يؤدي إلى زيادة الأجور وتحسين ظروف العمل للعاملين في هذا القطاع. كما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على الشركات لتحسين الخدمات المقدمة للمرضى.

وعلى المستوى الأوسع، يمكن أن يعزز الإضراب الوعي بأهمية التنظيم العمالي في الولايات المتحدة.


المصدر : الشفافية نيوز