أثار الاحتفال الذي أقيم يوم الثلاثاء في ساحة الاحتفالات وسط العاصمة بغداد بمناسبة العيد الوطني العراقي، موجة كبيرة من السخط الشعبي والرسمي، بسبب الزي الذي ارتدته أكثر من مشاركة في الاحتفال، بأزياء اعتبرها البعض "فاضحة".


ونظمت الفنانة شذى حسون الاحتفال بدعم مالي من شركات مختلفة، وتضمن فقرات غنائية وعروض فنية متنوعة.

وظهرت بعض المشاركات في الاحتفال بملابس مكشوفة، ما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض "غير مناسبة للاحتفال بمناسبة وطنية".

وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق في ملابس المشاركات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهن.

من جانبه، أعرب وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، عن استيائه من ملابس المشاركات، وقال في بيان إن "ما حدث لا يليق بالعراق وتاريخه وثقافته".

وأضاف ناظم أن الوزارة ستتخذ "الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف الأعراف والتقاليد العراقية".

وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها ملابس المشاركات في الاحتفالات الوطنية العراقية موجة من الجدل. ففي عام 2022، أثارت ملابس عارضات الأزياء في احتفال عيد الفطر المبارك، موجة من الانتقادات، حيث اعتبرها البعض "غير مناسبة للمناسبة الدينية".

ويثير الاحتفالات الوطنية العراقية في السنوات الأخيرة، العديد من الجدل، حيث تتهم الحكومة باستغلالها لأغراض سياسية، أو لصرف الانتباه عن المشاكل التي تعاني منها البلاد.


المصدر : الشفافية نيوز