في حادث مأساوي، استهدف القصف الروسي متجرًا للمواد الغذائية في قرية بمنطقة خاركيف في شرق أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 48 شخصًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال. وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذا الاعتداء واعتبره "جريمة روسية وحشية".


تصاعدت المأساة الإنسانية في شرق أوكرانيا مع تصاعد الاعتداءات والقصف الروسي، حيث أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمقتل 48 شخصًا على الأقل في قرية بمنطقة خاركيف. تم استهداف متجر للمواد الغذائية في هذه القرية الواقعة بالقرب من مدينة روبيانسك في شرق البلاد بواسطة القصف الروسي الذي تسبب في دمار كبير وسقوط عدد كبير من الضحايا.

وأدان الرئيس زيلينسكي هذا الاعتداء الوحشي واعتبره "جريمة روسية وحشية". وشدد على وجوب احترام إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والامتناع عن أي إجراءات تؤدي إلى المساس بحرمة الأماكن المقدسة وتغيير الوضع التاريخي والقانوني في القدس.

وشملت المذكرة التي وجهتها وزارة الخارجية الأردنية للسفارة الإسرائيلية أيضًا استنكارًا للقيود التي فرضتها إسرائيل على المسجد الأقصى المبارك والتي منعت المصلين من الوصول إليه، بالإضافة إلى تصاعد الاقتحامات من قبل المستوطنين وأعضاء الكنيست الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، بحماية الشرطة الإسرائيلية. وأبدى الأردن قلقه البالغ من الانتهاكات المستمرة للمقدسات والاعتداءات على مسيحيي القدس المحتلة، محذرًا من تصاعد الوضع بشكل خطير ومطالبًا بوقف الاعتداءات على الأماكن المقدسة على الفور.

يأتي هذا الحادث الأليم في سياق استمرار التوترات والاشتباكات في المنطقة، حيث تشن روسيا غارات متواصلة على مناطق شرق أوكرانيا. يجب أن تلتزم الأطراف المعنية بوقف التصعيد وحماية المدنيين والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الأوكرانية أن أكثر من 26,000 مواطن أوكراني، بينهم 15,000 عسكري، قد فقدوا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. وبين هؤلاء المفقودين 11,000 مدنيًا وحوالي 15,000 عسكري. هذه الأرقام الرهيبة تظهر الأثر البشري المدمر للحرب على الشعب الأوكراني والحاجة الملحة إلى وقف التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية لإنهاء النزاع.

تبقى الوحدة والتضامن في أوروبا تحديًا كبيرًا، ومن المهم أن يعمل القادة الأوروبيون على تعزيز التعاون والتنسيق للتصدي لمحاولات تقويض الوحدة الأوروبية من قبل روسيا من خلال نشر المعلومات المضللة والأخبار الزائفة.

في الوقت الحالي، يجب أن تستمر الجهود الدولية لوقف العنف وحماية الأبرياء في أوكرانيا وضمان تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين.


المصدر : الشفافية نيوز