تقود السعودية المعركة العالمية ضد تغير المناخ، حيث تستثمر بكثافة في الطاقة المتجددة والتشجير. وتهدف المملكة إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.


تأخذ السعودية زمام المبادرة في المعركة العالمية ضد تغير المناخ، حيث تستثمر بكثافة في الطاقة المتجددة والتشجير. وتهدف المملكة إلى تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، وقد أطلقت عدداً من المبادرات المتنوعة والخطط والبرامج لتحقيق هذا الهدف. 


وتشمل هذه المبادرات:

- مبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى زراعة 10 مليارات شجرة وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 278 مليون طن سنوياً.
- مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تهدف إلى زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة.
- البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي يهدف إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2030.

ولقد حققت السعودية بالفعل تقدماً ملحوظاً في تحقيق هذه الأهداف. ففي عام 2022، قامت المملكة بتشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وهي محطة سكاكا للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط. كما قامت بزراعة أكثر من 100 مليون شجرة.

وتعتبر جهود السعودية في مجال تغير المناخ مثالاً يحتذى به للعالم. فهي تثبت أن الدول يمكنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في نفس الوقت.

تعد الطاقة المتجددة أحد أهم ركائز جهود السعودية في مواجهة تغير المناخ. فقد أطلقت المملكة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في عام 2017، بهدف زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية إلى 50% بحلول عام 2030.

ولقد حققت السعودية تقدماً كبيراً في هذا المجال، حيث قامت بتشغيل أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، وهي محطة سكاكا للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط. كما تعمل المملكة على تطوير عدد من مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق الأخرى، بما في ذلك محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1.2 غيغاواط في نيوم.

يعد التشجير أحد أهم الوسائل لمكافحة تغير المناخ، حيث يساعد على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو. فقد أطلقت السعودية مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021، بهدف زراعة 10 مليارات شجرة وخفض انبعاثات الكربون بنسبة 278 مليون طن سنوياً.

ولقد حققت السعودية تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، حيث قامت بزراعة أكثر من 100 مليون شجرة. كما تعمل المملكة على زراعة 40 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة خلال العقود القادمة.

أطلقت السعودية مبادرة الشرق الأوسط الأخضر في عام 2022، بهدف زراعة 50 مليار شجرة في جميع أنحاء المنطقة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون الإقليمي وإنشاء بنية تحتية كفيلة بخفض الانبعاثات وحماية البيئة.

ولقد رحبت العديد من الدول العربية بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وأعربت عن استعدادها للمشاركة فيها. تعد جهود السعودية في مجال تغير المناخ نموذجاً يحتذى به للعالم. فهي تثبت أن الدول يمكنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في نفس الوقت.

 


المصدر : الشفافية نيوز