كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن البيت الأبيض يخطط لعقد لقاء وجها لوجه بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والزعيم الصيني، شي جين بينغ، في سان فرانسيسكو الشهر المقبل.


وذكرت الصحيفة أن اللقاء المحتمل سيكون في إطار قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، التي ستعقد في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2023.

ويأتي هذا اللقاء في ظل التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تشمل قضايا مثل التجارة، وحقوق الإنسان، وسيادة تايوان.

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين للصحيفة إن اللقاء "سيُجرى بشكل شبه مؤكد" بين بايدن وشي، مضيفاً: "بدأنا فعلاً عملية التخطيط لهذا اللقاء".

وقال مسؤول كبير آخر، إن بايدن يتطلع إلى لقاء شي، لكن "لم يتم تأكيد أي شيء بعد". وشدد المسؤول الأمريكي على أن الصينيين "يريدون عقد هذا اللقاء" أيضاً.

وفي حال عقد هذا اللقاء، سيكون الاجتماع الشخصي الأول بين قائدي أكبر اقتصادين في العالم، منذ لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا في نوفمبر 2022.

 

توقعات بلقاء صعب

من المتوقع أن يكون اللقاء بين بايدن وشي صعباً، حيث أن كلا الجانبين لديه مطالب محددة يريد تحقيقها.

وطالبت الولايات المتحدة الصين بخفض التوترات في بحر الصين الجنوبي، واحترام حقوق الإنسان في شينجيانغ، وتايوان.

من جانبها، طالبت الصين الولايات المتحدة بوقف دعمها لاستقلال تايوان، ووقف تدخلها في شينجيانغ.

 

أهمية اللقاء

يُعدّ اللقاء بين بايدن وشي مهماً لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي تعتبر من أهم العلاقات في العالم.

ومن خلال هذا اللقاء، يمكن للزعيمين الأمريكي والصيني مناقشة القضايا الخلافية بينهما، ومحاولة التوصل إلى تفاهمات يمكن أن تساعد في تخفيف التوترات.


المصدر : الشفافية نيوز