أعلنت لجنة نوبل النرويجية، اليوم الجمعة، أن جائزة نوبل للسلام لعام 2023 مُنحت لنرجس محمدي، وذلك "لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل حقوق الإنسان للجميع في إيران، بغض النظر عن العقيدة أو العرق أو الأصل الاجتماعي".


وتعتبر محمدي، البالغة من العمر 45 عامًا، من أبرز الناشطات في مجال حقوق المرأة في إيران. وقد اعتقلت في عام 2019، وحُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة "إهانة النظام الإسلامي" و"نشر أخبار كاذبة".

وقالت لجنة نوبل إن محمدي "تتعرض لضغوط شديدة من قبل السلطات الإيرانية، لكنها لم تستسلم أبدًا من أجل سعيها لتحقيق العدالة والمساواة للنساء والفتيات في إيران".

وأضافت أن "عمل محمدي الشجاع يلهم النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، ويذكّرنا بأن حرية التعبير وحقوق الإنسان هي حقوق أساسية للجميع".

وأعربت محمدي عن امتنانها للجنة نوبل، وقالت في بيان لها: "أهدي هذه الجائزة لجميع النساء والفتيات في إيران اللواتي يكافحن من أجل حقوقهن".

وأضافت أن "هذه الجائزة هي اعتراف بأهمية عملنا، ونحن مصممون على مواصلة النضال من أجل حقوق المرأة في إيران".

 

تُعد جائزة نوبل للسلام لعام 2023 اعترافًا دوليًا بنضال نرجس محمدي من أجل حقوق المرأة في إيران.

وتأتي الجائزة في وقت تتعرض فيه النساء في إيران لمزيد من القيود والمضايقات من قبل السلطات.

وتعتبر محمدي رمزًا للأمل والإلهام للنساء والفتيات في إيران، وحول العالم.

وأعربت العديد من المنظمات الدولية عن ترحيبها بمنح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي، واعتبرتها خطوة مهمة في دعم حقوق المرأة في إيران.

وطالبت هذه المنظمات السلطات الإيرانية بإطلاق سراح محمدي، واحترام حقوق جميع النساء والفتيات في إيران.


المصدر : الشفافية نيوز