بدأ خمسون معتقلًا فلسطينيًا في سجن "عوفر" الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على ظروف اعتقالهم.


وطالب المعتقلون بتحسين ظروف الاحتجاز، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية الكافية، ووقف سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء الاعتقال الإداري.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، في بيان، إن الإضراب يأتي "رفضًا للسياسة العقابية الإسرائيلية التي تستهدف الأسرى، واحتجاجًا على استمرار معاناتهم في ظل ظروف الاحتجاز اللاإنسانية".

وأضاف البيان أن "الإضراب يأتي أيضًا نصرة للمعتقلين الذين يتعرضون لمختلف أشكال التنكيل والتعذيب، ومن أجل إنهاء الاعتقال الإداري التعسفي".

وأوضح البيان أن المعتقلين أعلنوا أنهم سيواصلون الإضراب حتى تحقيق مطالبهم.

 

يعد الإضراب عن الطعام أحد الوسائل التي يلجأ إليها الأسرى الفلسطينيون للتعبير عن مطالبهم ولفت الانتباه إلى انتهاكات حقوقهم.

وسبق أن خاض الأسرى الفلسطينيون العديد من الإضرابات عن الطعام، كان آخرها في مارس الماضي، حيث استمر الإضراب لمدة 11 يومًا، قبل أن يُعلقه الأسرى بعد وعود إسرائيلية بتحسين ظروف الاحتجاز.

ولكن يبدو أن هذه الوعود لم تنفذ، مما دفع الأسرى إلى خوض إضراب جديد.

ويُذكر أن إسرائيل تعتقل ما يقرب من 4500 فلسطينيًا في سجونها، منهم حوالي 350 معتقلًا إداريًا، أي دون توجيه أي تهم لهم.


المصدر : الشفافية نيوز