اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أنّ منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، يسلّط الضوء على شجاعة وتصميم المرأة الإيرانية.


وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، في بيان، إنّ "منح جائزة نوبل للسلام للناشطة الإيرانية نرجس محمدي، هو تكريم لالتزامها الشجاع في الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران".

وأضافت باشليه أنّ "فوز محمدي بالجائزة هو اعتراف بأهمية عملها في الدفاع عن حقوق النساء والفتيات في إيران، وسلط الضوء على التحديات التي تواجهها النساء في هذا البلد".

وتابعت باشليه أنّ "فوز محمدي بالجائزة هو رسالة أمل لجميع الأشخاص الذين يدافعون عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".

وكانت لجنة نوبل النرويجية قد أعلنت، أمس الخميس، فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، تقديراً لجهودها في الدفاع عن حقوق المرأة والفتيات في إيران.

وتقضي محمدي، البالغة من العمر 51 عامًا، عقوبة بالسجن لمدة 16 عامًا في إيران، حيث تُحتجز منذ عام 2016 بتهمة "الدعاية ضد النظام".

ومنذ اعتقالها، تعرضت محمدي للتعذيب والمضايقات، كما حُرمت من الزيارات العائلية والرعاية الصحية.

وتعتبر محمدي من أبرز الناشطات في مجال حقوق المرأة في إيران، حيث عملت على الدفاع عن حقوق المرأة في الزواج والطلاق والحضانة والتعليم.

 

يمثل فوز نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام اعترافًا دوليًا بجهودها في الدفاع عن حقوق المرأة في إيران.

ويأتي هذا الفوز في وقت تواجه فيه النساء في إيران العديد من التحديات، بما في ذلك التمييز القانوني والقمع الحكومي.

وتأمل الناشطات الحقوقيات في أن يؤدي فوز محمدي إلى دفع الجهود الرامية إلى تعزيز حقوق المرأة في إيران.


المصدر : الشفافية نيوز