أطلقت الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، مشروعًا تجاريًا لطاقة الرياح، مستفيدة من التكنولوجيا في استغلال سرعات الرياح المنخفضة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة قبل استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) الشهر المقبل.


ويُعد المشروع، الذي أطلقته شركة "طاقة" الإماراتية للطاقة المتجددة، أول مشروع تجاري لطاقة الرياح في الدولة يستخدم تكنولوجيا توربينات الرياح ذات السرعة المنخفضة.

وأوضحت الشركة أن المشروع، الذي يقع في منطقة جبال الحجر في الإمارات، سينتج 50 ميغاواط من الكهرباء، بما يكفي لإمداد حوالي 20 ألف منزل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة"، محمد الحمادي، إن المشروع "يمثل خطوة مهمة في سعينا لتعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة في الإمارات".

وأضاف الحمادي أن المشروع "يستخدم تكنولوجيا جديدة تسمح باستغلال سرعات الرياح المنخفضة، مما يجعله أكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية".

وتسعى الإمارات العربية المتحدة إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيجها الطاقوي إلى 50% بحلول عام 2050.

ويُعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، الذي سيعقد في أبوظبي في شهر نوفمبر المقبل، فرصة للتأكيد على التزام الإمارات بمواجهة تغير المناخ.

 

يمثل إطلاق المشروع التجاري لطاقة الرياح في الإمارات خطوة مهمة في سعي الدولة إلى تعزيز استخدام مصادر الطاقة المتجددة.

ويأتي المشروع في وقت تسعى فيه الإمارات إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيجها الطاقوي إلى 50% بحلول عام 2050.

ويُعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)، الذي سيعقد في أبوظبي في شهر نوفمبر المقبل، فرصة للتأكيد على التزام الإمارات بمواجهة تغير المناخ.

وتعتبر تكنولوجيا توربينات الرياح ذات السرعة المنخفضة بديلًا جذابًا لتكنولوجيا توربينات الرياح التقليدية، حيث يمكن استخدامها في مناطق ذات سرعات رياح منخفضة، مما يجعلها أكثر كفاءة من الناحية الاقتصادية.

ويتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز استثمارات الإمارات في مجال الطاقة المتجددة، ويساعد في ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للطاقة النظيفة.


المصدر : الشفافية نيوز