أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، أنّ الجيش “حيّد” 26 مسلحًا كرديًا في شمال سوريا خلال الليل، ردًا على هجوم صاروخي على قاعدة تركية.


ويأتي الهجوم التركي بعد نحو أسبوع من هجوم بقنبلة في أنقرة، أسقط قتيلاً و20 جريحًا، وأعلنت السلطات التركية مسؤوليته عن الحادث.

وقالت الوزارة في بيان، إنّ “وحدات الجيش التركي نفذت عملية عسكرية ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني في منطقة تل رفعت في سوريا، ردًا على الهجوم الصاروخ الذي استهدف قاعدة عسكرية تركية في المنطقة مساء الخميس”.

وأضاف البيان أنّ العملية أسفرت عن “مقتل 26 مسلحًا كرديًا، وتدمير عدد من الملاجئ والمخابئ”.

ويأتي الهجوم التركي بعد يوم من هجوم صاروخي شنه مسلحون أكراد على قاعدة عسكرية تركية في منطقة دابق في شمال سوريا، أسفر عن إصابة ثمانية جنود أتراك.

وتتعرض تركيا لهجمات متكررة من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره منظمة إرهابية، في شمال سوريا.

 

يُنظر إلى الهجوم التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني في سوريا على أنه ردًا على هجوم أنقرة، الذي أسفر عن مقتل مدني وإصابة 20 آخرين.

وأعلنت السلطات التركية أن الهجوم نفذته مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني، وأكدت أنها ستلاحق المسؤولين عنه.

 

يُعد الهجوم التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني في سوريا خطوة جديدة في الصراع المستمر بين تركيا والحزب.

ويؤكد الهجوم التزام تركيا بمنع حزب العمال الكردستاني من شن هجمات على أراضيها.

ومن المتوقع أن يواصل الجانبان تبادل الضربات في الفترة المقبلة، مما يهدد بتصعيد الصراع في المنطقة.

 

يمثل الهجوم التركي على مواقع حزب العمال الكردستاني في سوريا خطوة خطيرة في الصراع المستمر بين الطرفين.

ويُخشى أن يؤدي الهجوم إلى تصعيد الصراع، مما قد ينعكس سلبًا على الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومن المهم أن تبذل الجهود من أجل وقف الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، وتحقيق السلام في المنطقة.


المصدر : الشفافية نيوز