دانت إيران، اليوم الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام للناشطة المسجونة المدافعة عن حقوق المرأة نرجس محمدي، معتبرة إياها “مجرمة” و”تهديدًا للأمن القومي”.


وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، إنّ “منح جائزة نوبل للسلام إلى نرجس محمدي هو خطوة سياسية غير مدروسة، وتؤكد التحيز المستمر للغرب ضد إيران”.

وأضاف البيان أنّ “محمدي مجرمة أدينت بارتكاب أعمال إرهابية ضد النظام الإيراني، وتمثل تهديدًا للأمن القومي”.

وكانت محمدي قد أعلنت فوزها بجائزة نوبل للسلام يوم الجمعة، وهي أول امرأة إيرانية تفوز بالجائزة.

وكانت محمدي قد اعتقلت عام 2016 بتهمة “الانتماء إلى جماعة إرهابية” و”نشر الدعاية ضد النظام”.

ويقضي محمدي حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا في إيران، وهي تعاني من مشاكل صحية خطيرة.

 

يمثل منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي اعترافًا دوليًا بجهودها في الدفاع عن حقوق المرأة في إيران.

ويأتي الإعلان عن الجائزة في وقت تتعرض فيه إيران لانتقادات متزايدة بسبب سجلها في حقوق الإنسان.

ويُخشى أن يؤدي رد الفعل الإيراني إلى تصعيد الصراع بين إيران والغرب.

 

أثار إعلان إيران عن رفضها لفوز محمدي بجائزة نوبل للسلام، دعوات جديدة لإطلاق سراح الناشطة.

وقالت منظمة العفو الدولية، إنّ “الحكومة الإيرانية يجب أن تطلق سراح نرجس محمدي فورًا ودون قيد أو شرط”.

وأضافت المنظمة أنّ “اعتقال محمدي وحكمها بالسجن هو هجوم على حقوق الإنسان في إيران”.

وأعربت منظمة هيومن رايتس ووتش، عن قلقها بشأن صحة محمدي، وطالبت السلطات الإيرانية بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها.


المصدر : الشفافية نيوز