شهدت المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط مجددًا تصاعدًا في التوترات، حيث شنت غزة سلسلة من الهجمات، منها إطلاق صواريخ نحو إسرائيل ومحاولات تسلل مسلحين عبر الحدود. تلك الأحداث الأخيرة أثارت مخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة، ودفعت الجانبين إلى التصعيد وتحشيد القوات.


 

صُوِّر المشهد المتوتر في الشرق الأوسط في ساعة مبكرة من صباح السبت حيث أُطلِقت عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، مصحوبة بصافرات الإنذار التي دوَّت في الأراضي الإسرائيلية. سُمِعت دويَّ انفجارات في مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما يُعتقد أنه ناتج عن إطلاق رشقات من الصواريخ المتنوعة.

أفاد الجيش الإسرائيلي أن مجموعة من المسلحين تسللوا إلى إسرائيل من غزة، مما أدى إلى تصاعد التوتر في المنطقة. سبق ذلك إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي عن محاولة تسلل إلى المستوطنات القريبة من غزة باستخدام طائرة شراعية.

وفي هذا السياق، نجح العديد من المسلحين الفلسطينيين في التسلل إلى إسرائيل من غزة، وشهدت مناطق جنوب تل أبيب وبئر السبع تفعيل نظام صفارات الإنذار بعد إطلاق رشقات صواريخ من قطاع غزة نحو المستوطنات الحدودية والمناطق الجنوبية. تمكنت القبة الحديدية من اعتراض عدد من الصواريخ.

وأُصيبت مستوطنة إسرائيلية بجروح خطيرة جراء هذه الهجمات. وردًا على هذا التصعيد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اجتماع طارئ مع كبار القادة الأمنيين لبحث الوضع.

في الوقت نفسه، أعلنت حركة حماس أن قائدها العسكري سيلقي كلمة مهمة قريبًا. وجاء في بيان صادر عن حماس أن قائد هيئة الأركان في كتائب القسام، محمد الضيف "أبو خالد"، سيلقي البيان للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.

يُشير الوضع الراهن إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من تصاعد الصراع في المنطقة، في حين تدعو السلطات الإسرائيلية سكان المستوطنات القريبة من غزة للجلوس في الملاجئ حفاظًا على سلامتهم.


المصدر : الشفافية نيوز