سيطرت حماس على ثلاث مستوطنات على الأقل في غلاف غزة وأسفر الهجوم عن إصابة ما لا يقل عن 300 شخص. أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى ويخشى مراقبون من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى حرب شاملة.


أعلنت إسرائيل حالة التأهب القصوى، صباح اليوم السبت، بعد أن سيطرت حركة حماس على ثلاث مستوطنات على الأقل في غلاف غزة، بعد نحو 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ للحركة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن مسلحي حماس تمكنوا من التسلل إلى مستوطنات نير تسيون، ودجانيل، وبنيامين، وسيطروا عليها.

وأسفر الهجوم عن إصابة ما لا يقل عن 300 شخص نقلوا إلى المستشفيات، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك "برية" ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة "بعد تسلل هؤلاء بالمظلات بحرا وبرا".

وبدأ الهجوم المفاجئ لحماس عند الساعة 10:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، بإطلاق آلاف الصواريخ والقذائف باتجاه إسرائيل، من بينها صواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

وأعلنت حماس مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إن هدفه هو "رد على العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى".

 ورد الجيش الإسرائيلي على الهجوم بشن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن مقتل العشرات من الفلسطينيين، بينهم مسلحون.

كما أطلقت إسرائيل صواريخ أرض-أرض على مواقع عسكرية تابعة لحماس في قطاع غزة.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى حرب شاملة بين إسرائيل وحماس.

ويأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتصاعد في القدس المحتلة، حيث اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، الجمعة، ما أسفر عن إصابة العشرات.


المصدر : الشفافية نيوز