فازت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام اليوم، في خطوة أشاد بها المجتمع الدولي، لكنها قوبلت برفض من الحكومة الإيرانية.


أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم فوز الناشطة الإيرانية نرجس محمدي بجائزة نوبل للسلام لعام 2023. وقالت رئيسة اللجنة بيريت رايس أندرسن إن الجائزة كافأت محمدي على "معركتها ضد قمع النساء في إيران وكفاحها من أجل تشجيع حقوق الإنسان والحرية للجميع".

ومحمدي ناشطة حقوقية بارزة في إيران، وقد اعتقلت عدة مرات على مدار حياتها المهنية بسبب عملها. وهي حالياً مسجونة في إيران منذ عام 2019، وتقضي حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً بتهمة "الدعاية ضد النظام".

وأشاد المجتمع الدولي بفوز محمدي بالجائزة، حيث قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ليز ثروسيل إن منح الجائزة "تذكير بأن حقوق النساء تواجه انتكاسة قوية في طهران".

كما رحبت فرنسا وألمانيا بالجائزة، فيما قالت الحكومة الإيرانية إنها "خطوة متحيزة وسياسية".

من المرجح أن تؤدي جائزة نوبل للسلام إلى مزيد من الضغط على الحكومة الإيرانية للإفراج عن محمدي. كما قد تسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، لا سيما ضد النساء.

يُنصح المجتمع الدولي بمواصلة الضغط على الحكومة الإيرانية للإفراج عن محمدي، كما يُنصح بدعم جهود المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.

من المتوقع أن تستمر الحكومة الإيرانية في رفض الإفراج عن محمدي، لكن من الممكن أن تؤدي الضغوط الدولية إلى تغيير موقفها. كما قد تؤدي جائزة نوبل للسلام إلى مزيد من النشاط من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران.


المصدر : الشفافية نيوز