اندلعت حرب الكلمات من جديد بين الفنان اللبناني وائل كفوري وطليقته انجيلا بشارة في أعقاب حفل ابنتهما الكبرى ميشال، والذي أثار الضوء على علاقتها الوثيقة بوالدها. الخلاف يتركز حول قضية النفقة التي تجد نفسها عرضة للجدل بسبب التدهور الكبير في سعر صرف الدولار اللبناني.


ما بدأته انجيلا بشارة كانت تغريدة غامضة على حسابها الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتبت: "المشكلة اذا بحكي ح تكون نهايتك"، دون أن تشير مباشرة إلى وائل كفوري، ولكن الإعلام والجمهور قاموا بالتحليل والاستنتاج بأن هذه الرسالة قد تكون موجهة إليه.

النقطة المثيرة للجدل تتعلق بالنفقة التي يفترض أن يدفعها وائل كفوري لطليقته انجيلا بشارة. وفقًا لاتفاق سابق بين الطرفين وقبل ارتفاع سعر صرف الدولار في لبنان في عام 2020، كان يُفترض أن يتم دفع نفقة تقدر بحوالي 4 آلاف دولار أمريكي شهريًا. وفي الوقت الحالي، بعد انهيار العملة الوطنية وارتفاع سعر الصرف إلى مستويات قياسية، يصبح مبلغ النفقة هو نقطة الجدل الرئيسية.

بناءً على السعر الحالي للدولار اللبناني، تبلغ النفقة حاليًا حوالي 250 دولارًا أمريكيًا فقط. هذا الانخفاض الكبير في القيمة المالية للنفقة أثار استياءًا كبيرًا وخلافًا جديدًا بين الزوجين السابقين.

من المتوقع أن يتخذ محامي وائل كفوري إجراءات قانونية لمعالجة هذا الخلاف وربما يسعى إلى زيادة مبلغ النفقة الذي يتوجب على عازف البيانو دفعه لطليقته ولابنتيهما.

وفي الوقت نفسه، يواصل وائل كفوري نجاحاته الكبيرة في مجال الفن، حيث يقوم بجولة فنية في الولايات المتحدة ويحقق نجاحات كبيرة هناك. من المقرر أن يعود إلى لبنان منتصف الشهر المقبل لمتابعة نشاطه الفني.

هل ستنتهي هذه القصة العائلية المعقدة قبل عودة وائل كفوري إلى بيروت؟ هذا ما سنتابعه عن كثب في الأيام والأسابيع القادمة، حيث يبدو أن الخلاف حول النفقة قد أضاء على نقاط التوتر المستمرة بين الطرفين.


المصدر : الشفافية نيوز