في خطوة تاريخية، أعلنت لجنة نوبل في النرويج عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 إلى الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي. وهي ثاني امرأة إيرانية تحصل على هذه الجائزة بعد شيرين عبادي.



ChatGPT
أكد مركز المدافعين عن حقوق الإنسان في إيران، في بيان صادر عنه، أن منح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي ستلقي الضوء على الأوضاع البائسة لحقوق الإنسان في إيران تحت حكم الجمهورية الإسلامية.

في الوقت نفسه، أصدر 320 ناشطًا سياسيًا واجتماعيًا وثقافيًا بيانًا أشادوا فيه بمنح جائزة نوبل للسلام لنرجس محمدي، ووصفوها بأنها فرصة لزيادة النضال من أجل حقوق المرأة، وحقوق الحياة والحرية في إيران. وأعربوا عن أملهم في أن تؤدي هذه الجائزة إلى زيادة الجهود لإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين وسجناء الرأي.

كما أعربت رابطة الكتاب الإيرانيين عن أملها في أن تساهم هذه الجائزة في زيادة الوعي بقضايا حقوق الإنسان في إيران وتعزيز الجهود من أجل الإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي.

وأشار مركز المدافعين عن حقوق الإنسان إلى دور نرجس محمدي كمتحدثة باسمه، وأكد أنها دائمًا كانت صوتًا للشعب ولم تتوقف عن الدفاع عن حقوق الإنسان، وذلك بما في ذلك حقوق زميلاتها السجينات والمظلومين.

وفي الختام، هنأ مركز المدافعين عن حقوق الإنسان نرجس محمدي بفوزها بجائزة نوبل للسلام وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الجائزة رمزًا للانتصار على الظلم والقمع وتعزيز الحرية والسلام في إيران.

وأشار العديد من النشطاء الإيرانيين في البيان إلى أهمية هذه الجائزة في دعم حقوق المرأة والمجتمع المدني في إيران والتصدي للقمع والعنف ضد النساء وجميع المواطنين الإيرانيين المطالبين بالحرية والمساواة. وأعربوا عن أملهم في أن تكون هذه الجائزة دافعًا لتحسين الأوضاع في البلاد وزيادة الضغط للإفراج عن السجناء السياسيين وسجناء الرأي.


المصدر : الشفافية