شهدت المواجهة الدائرة بين فلسطين وإسرائيل تصاعدًا ملحوظًا مع استخدام "ألوية الناصر صلاح الدين" و"كتائب عز الدين القسام" لطائرات مسيَّرة انتحارية في الهجوم الذي شنوه من قطاع غزة. تأتي هذه التطورات في إطار تصاعد العنف والصراع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، الذي أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الجانبين. في هذا السياق، سنلقي نظرة عميقة على الأحداث الأخيرة واستخدام الطائرات المسيَّرة الانتحارية، مما يشكل تحدًّا جديدًا في هذا الصراع المعقد.


أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، التنظيم العسكري المرتبط بلجان المقاومة في فلسطين، وحركة "حماس"، والتي تدير الجناح العسكري للحركة، وهو "كتائب عز الدين القسام"، عن استخدام طائرات مسيَّرة انتحارية خلال الهجوم الذي شنوه من قطاع غزة.

وأصدرت "ألوية الناصر صلاح الدين" بيانًا أعلنت فيه: "في إطار معركة طوفان الأقصى، نعلن لأول مرة عن إطلاق مجموعة من الطائرات المسيَّرة الانتحارية من مختلف الأنماط باتجاه أراضينا المحتلة صباح اليوم الأحد".

وأشارت إلى أن هناك "مفاجآت مقبلة" في المواجهة الجارية بين الفصائل الفلسطينية من غزة وإسرائيل، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 600 إسرائيلي وإصابة أكثر من 1800 شخص.

من جهتها، قامت إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية ضارية أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في قطاع غزة. وأفاد بيان صادر عن "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بأن سلاحها الجوي شارك في المعركة من خلال استهداف مواقع العدو وأهدافه باستخدام 35 طائرة مسيَّرة انتحارية من طراز الزواري على جميع جبهات القتال.

تجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة بين مسلحين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في بلدات قريبة من قطاع غزة. وقد نفّذت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى هجومًا مباغتًا أمس السبت، اقتحموا خلاله مستوطنات في منطقة غلاف غزة وسيطروا عليها لعدة ساعات، خلال هذا الهجوم تم قتل إسرائيليين واختطاف آخرين ونقلهم إلى قطاع غزة.


المصدر : الشفافية نيوز